[aymonded]

محبوبة يسوع فرح مستحيل حد يدخل الكنيسة ونقول له خليك في حالك ومش ليك دعوة بأخواتك ؛ أو نقول لواحد لا تعثر وانت شخص ضعيف لا تنظر ولا تهتم !!!

ولكن هل هذا يليق ، وهل هذه المقولة صحيحة يا احلى فرح لما نقول لكل واحد خليك في حالك ومش ليك دعوة بحد في داخل الكنيسة ، ومتى لا نهتم بالخطأ ونتركه ونرفع ايدينا مع أن وصية الكتاب المقدس اننا نوبخ أعمال الظلمة !!!

هل نقدر أن نقول على الصح خطأ أو الخطأ صح ، وان سكتنا سنلام أمام الله الحي الذي عيناه كلهيب نار تفحصان استار الظلام ، وأننا لم نطلق الكلام على كل من في الكنيسة ولكن قلنا أنها ظاهرة تفشت واصبحت واضحة أمام الجميع على خلاف وصية الله والكنيسة الذي لا ينتبه أحد لقانونها الموضوع بالروح !!! وهي ظاهرة على كميرات التلفزيون والدش في الأعياد !!! فهل لا أحد ينتبه لها ولا يراها !!!

وهل من الحكمة أننا نترك أولاد الله بلا تنبيه حتى يخجلوا مما يصنعون ، اليس عدم التوبيخ فيها تصريح ضمني بأن يفعلوا كيفما شاء كل واحد ونقول انها حرية شخصية ولا علاقة لها بنا !!!!!!

ولنسمع لكلمة الله :
و لا تشتركوا في اعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبخوها (اف 5 : 11)
احكموا في انفسكم هل يليق بالمراة ان تصلي الى الله و هي غير مغطاة (1كو 11 : 13)
و كذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر او ذهب او لالئ او ملابس كثيرة الثمن.
بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله باعمال صالحة. ( 1تي 2: 9 - 10 )

هل نخالف الوصية وكلام الله ولا نتلكم كما تكلم الرسل أنفسهم وقانون الكنيسة ونظهر أن الأمر عادي ونقول مش حد له دعوة أو ينتبه لما يحدث !!!

وأقول مع القديس الأنبا أنطونيوس الكبير :

من يعرف عاره يعرف كيف يطلب مجده

أقبلي مني كل تقدير واحترام لشخصك الغالي يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين
النعمة معك كل حين