اه لو تعلمون كم كرهت الاشتياق لكم
كم من الوحدة عشقت الحياة بدونكم
فكثيـــرا اشتقت اليكم
وصرخت ولم اجد احد منكم
فايــــــــــــــن انتـــــــم؟
اين انتم يا من كنتم تشعرون بى !
فى الايام السابقة كنت باشد الحاجة الى
ســـــــــؤال احدكم.. وجود احدكــــــم..
فكنت فى قمة الحزن...
كنت اجلس وحدى ابكى
ولم اجد منكم من يشعر بى من يمسح دمعى
ورغم كل هذا لا استطيع ولست قادرة على ملامة احد
لاننـــــــــــــــــــــ ــــــى خائفــــــــــــــــة!
نعم .... رغم حزنى فانا خائفة
خائفة من اكون ظالمة
فأنتم ايضا متعبين وتريدون من يسمعكم
وتحتاجون ايضا لسؤالى عن حالكم
فاعرف انكم ايضا حزانى ومدمعين
وتصبح ايضا الامكم بداخلكم وصامتين
ولكن الان لدى سؤال
انت وانتى وانا متعبين ونريد التكلم والبوح بالالم
فلماذا نحن جميعا نشعر بهذا الاحساس
احساس الاشتياق واحساس التحدث
واحساس البعد والاشتياق والحزن
كثيرا تسألت ولم اجد اجابة
سوى الصمت والدهشة لحالنا
نشعر بالحب لبعضنا والاشتياق
والرغبة فى البكاء ومن يمسح دموعنا
ولكــــــــــــــــــــــ ن......
كل منا يجلس متقوقعا منتظر الاخر
وفى النهاية يظل بيننا كلام ملامة على غياب الاخر
وانه بعيد ولم انظر الى نفسى
ولكن عندنا نظرت اليها وجدت ايضا اننى بعيدة
فأنت تبكى وتتالم وانا ابكى واتالم
وانت تحتاجنى بجانبك وانا احتاجك بجانبى
فلماذا نحن صامتين؟
لماذا نبنى بايدينا اسوار البعد والفراق؟
اين انت يا صديقى؟
اذا كنت بعيدا ولم اسال فاعلم اننى باشد الحاجة اليك
فارجوك لا تلومنــــــــــــــــــــ ـــــــــــى