عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-20-2007 - 01:53 PM ]


محبوبة ربنا يسوع المسيح النعمة والبركة والسلام لشخصك الحلو
أولاً : من جهة الحميم أو الأستحمام اعتقد ان مافيش الآن حمامات عامة علشان هذا يتم لأن عند دراسة أي قانون ينبغي لنا ان ندرسة تاريخياً وهذا القانون توقف بسبب انتهاء الحمامات العامة التي قضي عليها تماماً

فإذا قلنا للمراة لا تدخل الحمامات العامة ، أليس بهذا نثير الضحك على أنفسنا ...

أما عادة الحجاب فالمقطع يشرح نفسه :
يكون مشيك ووجهك ينظر إلى اسفل وأنت مطرقة مغطاة من كل ناحية.ابعد من كل حميم غير لائق يكون في حمام مع ذكور. كثيرة هي اشراك الفسقة.لا تستحم امراة مؤمنة مع ذكور. واذا غطت وجهها فتغطيه بفزع من نظر رجال غرباء. وإلا فكيف تدخل إلى حمام وهي مكشوفة مع ذكور

بمعنى انه يتكلم عن الدخول لمكان استحمام او غسل اليدين والوجه ولم يتكلم عن السير في الشوارع ،فينبغي أن تكون مغطاه تماما عند دخول مكان الحميم وغسل الوجه ولا يتكلم عن الملبس عموماً ، لأن المسيحيين بشهادة المؤرخين انهم كانوا بسطاء ويعيشون بهدوء مع من حولهم ويلبسون مثل باقي الناس والسيدات كانت محتشمات غير متكلفة المظهر ولابد أن نأخذ الأعتبار التاريخي ونقرأ بعمومية وليس لكي نثبت حالة كي ما تتفق مع راينا الخاص

هذا الموضوع أثير من جهة أنه يثبت أننا متفقين في الراي معهم
وهذا غير صحيح بالمرة والدراسة لا تأخذ إلا في الإطار التاريخي العام وليس جزء مستقطع منها

ولندقق في الكلام :
فلا تتزيني لكي تُرضي رجالاً غرباء

والسؤال هل المرأة الآن تضع المكياج ببهرجة أم تضع المكياج عادي وهل تضع المكياج لكي ترضي رجال غرباء والا هو شيمة المجتمع ككل وشيء ليس بغريب وأليس هذا اتهام لكل إمرأة لم يكن قصدها لا من بعيد أو من قريب ان تغري إنسان ما ....

والموضوع بتاع الزينة كان لدى الرومانيات البهرجة الزائدة بصورة ملفتة للنظر حتى تسير وراء الرجل الغريب او تشده إليها ، واعتقد ان يوجد فرق عظيم بين هذا الزمان وزماننا الحاضر

ليتنا ندقق في الكلام لأنه شارح نفسه بنفسه بلا غموض

ويإذن المسيح نبقى نكتب الدسقولية هنا في المنتدى لكي تكون معروفة لدى الجميع
أرجو أن أكون أوضحت ولو القليل جداً

النعمة معكم كل حين آمين

رد مع إقتباس