عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية dina_285
dina_285
ارثوذكسي متألق
dina_285 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 46639
تاريخ التسجيل : Jan 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,404
عدد النقاط : 27
قوة التقييم : dina_285 is on a distinguished road
Heartcross شرح القداس بالصور

كُتب : [ 03-03-2010 - 01:35 PM ]


شرح القداس لعاشق القداس

القداس بالصور 546524igwty0phlp.gif

نيافة الحبر الجليل
الأنبا رافائيل




القداس بالصور 50gn3.jpg



الصلاة


القداس بالصور 546524igwty0phlp.gif


القداس بالصور 56605132jj6.jpg


كثيرون يخطئون عندما يظنون أن الصلاة هي الطلب والتوسل لله.

الصلاة قبل أن تكون هكذا هي أولا تمتع بالتواجد فى حضرة الآب.
يقول القديس يوحنا ذهبي الفم..
الصلاة هي أعماق أكثر منها كلمات
هي نفس متأملة أكثر منها يد مرتفعة إلى فوق
هي تأمل أكثر منها حركات خارجية
هي قلب حار وفكر متضع
لا ننسى أبدآ أن الصلاة هي تمتع بحضرة الآب
قبل أن تكون كلمات شكر وطلب .
الصلاة هي تمتع بحب الله الآبوى
فهل تتمتع بهذا الحب .. بهذا الدفء الذي من فوق




القداس بالصور 546524igwty0phlp.gif


مقدمة

يعتبر القداس الإلهي هو أهم عمل روحي تقوم به الكنيسة ، فهو عصب الحياة الروحية ، ولا يمكن أن نتخيل الكنيسة بدون قداس . فالعقيدة العظمي في المسيحية هي التجسد ، والتجسد معناة أن الله اتخذ له جسدا ، فصار إنسانا . ونحن في القداس نتحد بهذا الجسد الإلهي ولذلك فإن شرح التجسد بدون وجود الإفخارستيا هو مجرد كلام نطري وفلسفي لا يستند الي واقع عملي معاش ، وبالتالي تصبح قصة التجسد قصة تاريخية ، ومجرد رواية تروي للناس لا أكثر .

حضور المسيح في القداس:

القداس جعل قصة المسيح حاضرة في كل يوم علي المذبح ، وهذا ما قصدة السيد المسيح حينما قال " أصنعوا هذا لذكري " ( 1 كو 11 : 24 )
ففي كل يوم نذكر ونعيش حياة المسيح في القداس : آلامه وموته وقيامته وصعوده ومجيئه الثاني ... كل هذا حاضر في القداس . " أصنعوا هذا لذكري " تعني حضور المسيح معنا ، وعندما نراه علي المذبح نعرف أن تجسده ليس تاريخا ، ولكنه واقع معاش ، وتكون شخصية السيد المسيح واقعا نعيشة كل يوم.

الكنيسة تحيا بالقداس :
الكنيسة منذ البداية ، منذ آبائنا الرسل وحتى اليوم تعيش بالقداس .
+ التناول عن طريق القداس . + المعمودية ليست بعيدة عن القداس .
+ الترحيم هو في القــــداس . + الأحتفال بالعيـد السيدي بالقــــــداس.
+ الاحتفال بالقديسين عن طريق القداس .

إنك لن تجد شيئا في الكنيسة بعيدا عن القداس !! حتى سر مسحة المرضي ( السر الوحيد المسموح أن يتم خارج الكنيسة ) مرتبط أيضا بالقداس ، لأن الأب الكاهن يأخذ الذخيرة معه ليناول المريض .وسر الزيجة ، كان يتم في القداس ، ومــازال حتى الآن هنــاك من يتنـــاول يوم إكليله .. فكل عباداتنا مرتبطة بالقداس .

القداس سر التقديس :
كلمة قداس من كلمة مقدس ، وسمي بهذا الأسم لأنه يقدس :
+ يقدس القرابين . + يقــــــــــــدس الإنسان الحاضر .
+ يقـــدس المكــــــان " تــصير كنيســة مقدســــــــــــــــــة " .
+ يقدس كل شيء موجود داخل هذا المكان ( الذي هو الكنيسة ) .
+ حتى الــوقت الـذي نـصلي فيــه القــــداس يصير مقدســـــــــا .
+ وأيضا الستر واللفافة والصليب والمذبح والمنجلية والكتب .. كلها صارت مقدسة بصلوات القداس ، وقمة التقديس هي أن يتحول الخبز والخمر إلي جسد الرب الحقيقي ودمه الكريم وأيضا أن يتقدس الإنسان نفسه ، لذلك في القداس نقول : " القدســـــات للقديســــــين"

وهذا هو فعل القـــــــــــــــداس فينا أن يحولنا إلي قديسين مؤهلين لتناول القدسات .في الأواشى نقدس العالم والكون ، والخليقة المادية كلها .. فنصلي من أجل خلاص العالم ، والمياه ، والهواء والزروع والثمار والبهائم ، وفي القداس نقوم بعمل فعل تقديسي للحياة كلها .



الليتورجيا الإلهية:


القداس بالصور 68505312yq6.jpg



القداس يسمي أيضا ليتورجيا ، وليتوجية كلمة يونانية تتكون من مقطعين :
الأول: ليتو ويعني " شعب "
والثاني :" أورج " ويعني " شعب "
وهذة الكلمة اليونانية يقصد بها جــــميع الصــــــــلوات العامة في الكنيسة ، ولأن كل الصلوات العامة مرتبطة بالقداس ، فأصبحت الكلمة كأنها مرادف للقداس .




الأنافورا:



القداس بالصور 27989394kh2.jpg


وللقداس اسم آخر ، وهو " أنافورا " ، وهي كلمة يونانية أيضا وهي تعني (الصـــــعيدة ) : أنـــــــــا : صـــــــــــــــاعد , مرتفع . فـــــــــــورا : حــــــامل .
ففي القداس نرتفع مع الصلوات إلي السماء ، بشرط أن يكون هناك استعداد قلبي وذهني . لذلك فأول عبارة بعد صلاة الصـــــــلح في القداس هي : " أنو إيمون طاس كارذياس " ، وهي يونانية وتعني " أرفعوا قلوبكم " ، وقد تركت باليونانية في الترجمـــة القبطية حتى تحتفظ بلفظ " أنــــــــو " المشتق من الأنافورا .
ويقول الكاهن بعدها : إيفخاريس تيسومين طوكيريو " ( أشكروا الرب ). وقد تركت باليونانية أيضا لوجود لفظ الإفخارستيا وهو سر الشكر . وكأن الكنيسة عندما نحتت ( صاغت ) هذة الألفاظ كانت تعبر بها عن طبيعة صلاة القداس ، فنحن في القداس نعلن حضور الرب معنا ونرفع قلوبنا إليه ثم نشكره ، لذلك وضعت هذة العبارات في بداية القداس بعد صلاة الصلح ، وفي بداية الأنافورا .. حيث يقول الأب الكاهن الثلاثة إعلانات وهي :



أولا : الرب معكم .
ثانيا : ارفعوا قلوبكم .
ثالثا : اشكروا الرب .


هل تعلم ماهو قداس المؤمنين ؟؟

من أول الأنافورا حتى التناول يسموه
قداس المؤمنين،


ينقسم الأنافورا إلى ثلاثة أجزاء

صلوات الأفخارستيا

مجموعة الصلوات من بداية الأنافورا حتى القسمة ، ثم القسمة ومايليها من صلوات قبلها وبعدها ثم التناول
صلوات الأفخارستيا تنقسم إلى ثلاث أجزاء


الجزء الأول نسميه التسبحة السمائية

،وهم الثلاث قطع الخاصة بخلقة السمائيين، ثم الثلاث قطع الخاصة بقدوس وهو خلقة الإنسان وسقوطه و خلاصه بتجسد ربنا يسوع المسيح وصليبه وموته وقيامته،

ثم التقديس وينقسم إلى ثلاث مراحل التأسيس والأناميسيس أو الذكرى والتحول الذي يحدث للخبز والخمر الي جسد ودم ربنا يسوع المسيح،

وهذا هو الجزء الثالث من الصلوات الأفخارستيا وهى الكنيسة فى المسيح يسوع وهى الأواشى والمجمع.
تبدأ هذه الجزئية عندما يقول الكاهن الرب مع جميعكم أو حلول الله فى وسط المؤمنين.
الشعب قبلها يقول رحمة السلام وذبيحة التسبيح وهى آخر جزء بشفاعة والدة الإله.
رحمة السلام تعنى الرحمة التي انسكبت علينا نتيجة المصالحة التي تمت على الصليب.
وذبيحة التسبيح وهى القداس الإلهي صلوات وتسابيح القداس الإلهي التي ترتفع إلى مستوى ذبيحة تقابل ذبيحة المسيح الحالة على المذبح


كيف نستفيد من القداس الإلهي ؟

لكي نستفيد من القداس الإلهي لابد من توافر شروط أربعة
مهمين جدا وأول هذه الشروط :

1- الحضور المبكر :-

الحضور المبكر للكنيسة تعبر عن اشتياقنا لحضور القداس وعن أهمية الميعاد بالنسبة لنا .. أما الحضور المتأخر فهو يعبر عن عدم الأشتياق والأهتمام ( الذين يبكرون إلي يجدونني )إذن لابد من الحضور مبكرا للحصول علي مكافأة كبيرة وهي الالتقاء بالمسيح ، والمتهاون فلا يقدر أن يراه .. قال الكتاب "خرجت المريمات والظلام باق وهن من تمتعن بلقاء يسوع القائم من الأموات وأيضا يقول المرنم داود "منذ الليل روحي .. تبكر إليك يا الهي" فالنفس المشتاقة إلي الله تأتي له باكرا تقدم اشتياقا وحبا للرب .
وأيضا من يحضر مبكرا إلي الكنيسة يستمتع بكل الطقوس والصلوات أما من يحضر متأخرا كمن يقول( أنا ليس لي احتياج لهذه الصلوات ) ولو عرفنا أهمية هذه الصلوات للنفس البشرية لكان أول الحاضرين .. التأخير عدم احتياج للتقديس ولكن لنعلم أننا محتاجون لكل صلاة ولكل طلبة تقال في القداس لغفران خطايانا ولكي نستحق أن نتناول من الأسرار المقدسة .
عندما نعلم هذا نفهم أهمية الحضور المبكر ولكن لابد نفهم أيضا أن لا يكون هذا الحضور مجرد روتين ولكن أن كان التبكير في الحضور مهم ، فالمشاركة في الصلوات هي الشرط الثاني وسنتكلم عنه .


2- المشاركة :-

لابد أن نعلم أن كل مرحلة في القداس هي ضرورية لإعداد المؤمنين للتناول من الأسرار المقدسة ويجب علي كل الحاضرين المشاركة في الصلوات فلابد من أننعلم أن كل من في الكنيسة له دور ، فالكاهن يخاطب الله ،وشماس المذبح يخاطب الشعب "أيها الجلوس قفوا.... وإلي الشرق أنظروا" وأيضا الشعب في الكنيسة له دور وهو يصدق علي كل ما يقال "نؤمن .. حقا نؤمن ..نؤمن ونصدق ..آمين ..يا رب أرحم " وهذا يأتي من تفاعل الشعب في القداس مع كل الصلوات والطلبات التي تقال ، فالمشاركة والتفاعل علامة لإثمار الصلاة في المؤمنين . فالمشاركة تعطي للمؤمنين تفاعل وإحساس بكل كلمة تقال في القداس وأيضا تحل مشاكل نواجهها عند حضورنا القداس مثل( السرحان .. والنعاس)
شارك وتفاعل مع كل ما يقال في القداس في خشوع . شارك بكل كيانك وجسدك وروحك ونفسك .


3- التوبة أثناء القداس :-

القداس فترة للتوبة ،فالكنيسة تساعدك لكي تتناول بقلب تائب مهيأ لدي الله لذلك أطالت الكنيسة في صلوات القداس لكي ننال بإستحقاق وبعد التوبة شركة الأسرار الإلهية ... وفي كل صلاة تقال لابد أن ينبض قلبنا بالتوبة ونشعر بأهمية كل صلاة لتقديسنا .

أ‌- أثناء رفع الحمل :- نري في الكنيسة أثناء رفع وتقديم الحمل أننا نصلي صلاة كيرياليسون .. وهي أفضل شيء نستقبل به الحمل أثناء اختياره وهو أن نقف لنقدم توبة ونطلب مراحم الله لأننا خطاة ونطلب أن ننال رحمة ..وأن يشفع لنا حمل الله حامل خطية العالم .
- في العهد القديم كان كل مقدم للذبيحة يضع يده علي الخروف فتنتقل الخطية من الخاطىء إلي الخروف ويذبح بدلا منه وتغفر خطيته . وهذا رمزا للمسيح حمل الله .
- في العهد الجديد ذبح عنا الحمل حاملا كل خطايانا . ففي وقت رفع الحمل نضع خطايانا علي الخروف والكاهن كنائب عنا يضع يده علي الحمل من خلال طلباتنا كيرياليسون .
- من أروع فرص التوبة هو وقت أختيار الحمل لذلك في رفع الحمل أرفع قلبك إلي الله وأطلب .. حتى بعد أختيار الحمل والكاهن يعمد الحمل تكون السماء مفتوحة لذلك أمامنا فرصة ذهبية لطلب الغفران .


ب-أثناء قداس الموعوظين:-
يبدأ قداس الموعوظين بتحليل الخدام وفيه نأخذ الحل من الآب والابن والروح القدس ثم تبدأ القراءات ودورة البخور يتلوها القراءات "أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به" لذلك أصغوا أصغاءا جيدا لكل كلمة تقرأ عليكم وأيضا دورات البخور فالكاهن يمر فيالكنيسة يجمع خطايا الشعب علي الشورية لذلك أرفع قلبك بالتوبة مع البخور وأعلم أن طلباتك ترتفع أمام الله وتختم القراءات بالسنكسار وهو سيرة القديسين ،فهو تطبيق عملي للقراءات التي قرأت فهي فرصة لتصطلح فيها مع نفسك وتعلم أن القداسة ممكنة وتترفع بقلبك عن أي أحساس خاطىء لندخل صلاة الصلح وهي فرصة حقيقية للتوبة .

ج- أثناء قداس المؤمنين :-
ويبدأ بصلاة الصلح وهي فرصة للمؤمنين للصلح مع نفوسهم ومع الله ومع الكون كله تبدأ بمسرتك بالله .. طهرنا من كل شر وكل ... طهرنا .... طهرنا ، فصلاة الصلح هي الصلاة التي تعلن مصالحة الآب للبشر وامتلاء الأرض بالسلام الذي نزل إلينا من السماء من قبل تجسد وموت وقيامة الأبن الوحيد يسوع المسيح وبالمصالحة نبدأ بالأرتفاع إلي أعلي ..
- أرفعوا قلوبكم .. نبدأ الأرتفاع للسماء فتصبح قلوبنا في السماء .. هي عند الرب .. فيبدأ الكاهن يتكلم بما يناسب المكان الذي نقف فيه "أنت الذي يقف حولك الملائكة ورؤساء الملائكة ... المسجود له من جميع القوات " يكلمنا عن الشاروبيم والسيرافيم فيصبح كل المؤمنين سمائيين .. نتحول من الخطية إلي القداسة ومن الأرض إلي السماء ويبدأ الكاهن يصلي أجيوس ويحكي قصة الفداء والخلاص ويحكي حكايتنا كلنا .. يبدأ كل منا أن يتذكر قصته هو الشخصية ومعاملات الله معه .. كم مرة أخطأت وهو نزل للجحيم لينتشلني منه من قبل الصليب وكل هذا ينتهي بالقيامة ولكن كحسب أعمال كل واحد .
هذه رحلة القداس السمائية نتفاعل معها ونحيا فيها قصة توبة وتجدده ونتذكر كل عمل عمله الله من أجلنا... وعظم عمل الله في حياتك ثم نصلي للتقديس "وضع لنا هذا السر العظيم الذي للتقوى" فالمسيح حاضر في وسطنا يقدس القرابين "يعطي عنا خلاصا وغفرانا لخطايانا وحياة أبدية لمن يتناول منه" فنسجد كلنا ويحل الروح القدس الذي يقدس ويطهر وبينما المسيح حال في وسطنا نطلب منه سلاما للكنيسة والأكليروس والاجتماعات والزروع والعشب وأهوية السماء .. فالكنيسة تطلب من أجل كل الخليقة .. ثم المجمع فرصة لحضور القديسين وطلب شفاعتهم وبعد القسمة يبدأ الشماس بقوله "أحنوا رؤوسكم للرب" وهذه آخر فرصة للتوبة.


4- الشعور بحضور المسيح في الكنيسة :-
لابد من الشعور بحضور المسيح في الكنيسة ومهابته فهو ملك الملوك حاضر معنا هذه الوليمة .


القداس بالصور 62717215iz2.jpg


القداس بالصور 98088527hp6.jpg

تصلى المزامير قبل تقديم الحمل , لأنها نبوات عن تجسد السيد المسيح ومجيئه لخلاص العالم..لذلك فلابد من وجود الحمل والقارورة قبل البدء في صلاة المزامير .


+ في أيام الإفطار والسبوت والآحاد تصلى الكنيسة الساعتين الثالثة والسادسة.

+ فى أيام الاصوام تصلى إلى الساعة التاسعة.


+ وفى الصوم الكبير وصوم نينوى حيث يبدأ القداس متأخرا فتصلى المزامير حتى الساعةالثانية عشر - "فى الأديرة تصلى صلاة الستار ايضا"


ملحوظات:
القداس بالصور 40069110yd0.jpg

1 - إذا وقع احد الأعياد السيدية الصغرى يوم الأربعاء أو الجمعة أو خلال احد الصيامات العامة فيكون حكمه حكم يوم الأحد .. إذ يصلى فيه القداس صباحا وتصلى الساعة الثالثة والسادسة فقط .. ولا يصام فيها انقطاعيا مع المحافظة على عدم تناول أطعمة فطارى دسمة , وتصلى إلحانها فرايحى أو شعانينى.

2 - أما فى الأعياد السيدية الكبرى " الميلاد والغطاس والقيامة " فهي تحل الصوم نهائيا ويرفع الحمل دون مزامير " وأثناءه يرتل الشمامسة لحن أبؤورو "

3- إذا وقع عيد الميلاد يوم 28 كيهك يحتفل به وبيوم 29 كيهك ايضا حتى إذا كان يوم 29كيهك يوافق يوم الأربعاء أو الجمعة , ويفطر فيه إفطارا كاملا .

4 - أما إذا جاء عيد الميلاد يوم 29 كيهك , وكان
يوافق ثلاثاء أو خميس فلا يفطر ثاني
يوم العيد , بل يصام صوما عاديا.


5 - للأب الكاهن الخديم مزامير خاصة كل ساعة
من سواعى الخدمة : فله فى الساعة
الثالثة مزامير " يستجيب لك الرب - أعظمك
أو فاض قلبي - يا جميع الأمم صفقوا بأيديكم
وفى الساعة السادسة : " اللهم بأسمك خلصني
- رضيت يارب - الرب قد ملك ولبس الجلال " .
وفى الساعة التاسعة مزامير : " سبحوا الرب
تسبيحا جديدا - قال الرب لربى - أمنت لذلك
تكلمت ".
6 - في أيام السبوت والآحاد والخماسين والأعياد السيدية الصغرى تصلى المزامير بدون
مطانيات "سجود " لان المطانيات مرتبطة بالصوم الانقطاعى.
7 - يقال فى نهاية كل ساعةكيرياليصون 41 مرة لان السيد المسيح كعادة الرومان جلد 39 جلدة مضافا إليهم ضربة بالقصبة على رأسه والطعنة بالحربة فى جنبه.
ليتنا أثناء الصلاة القصيرة القوية نتذكر الام الرب التي قاسها من اجل خلاصنا .. نتذكر الجلد وقسوته .... والإكليل وشوكه .... ودماءه .... والطعن بالحربة فى جنب المخلص.... وما نزل منه من دم وماء لتطهير العالم .


<A href="http://www.elm7ba.com/vb4/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fimageshack.us%2F" target=_blank rel=nofollow><A href="http://www.elm7ba.com/vb4/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fimg206.imageshack. us%2Fimg206%2F3564%2F34404094gs6.jpg" target=_blank rel=nofollow>القداس بالصور 34404094gs6.jpg



غسل الأيدي



القداس بالصور 13928158kd7.jpg

1 - بعدصلاة المزامير يغسل الكاهن يديه ثلاث مرات ويقول في المرة الأولى:تنضح على بزوفاك فأطهر , تغسلني فأبيض أكثر من الثلج - مز 50 : 7

في المرة الثانية:تسمعني سرورا وفرحا , فتبتهج عظامي المتواضعة - مز 50 : 7 .

فى المرةالثالثة: اغسل يدي بالنقاوة , وأطوف بمديحك يارب , لكي اسمع صوت تسبيحك .الليلويا
مز25 : 6-7

هذه الغسلات ماهي الا إشارة إلى وجوب الغسل الداخلي لأنه من المعروف ان الخطية تعمل حاجزا بيننا وبين الله , فلا يسمع صلواتنا ... ويقول المرنم " ان راعيت إثما فى قلبي لا يستمع لي الرب -مز 66 :18
وفى اشعياء النبي " حين تبسطون أيديكم استر عيني , وان أكثرتم الصلاة لا اسمع أيديكم ملآنة دما - اش 1 :15

2 - ينشف الكاهن يديه فى ستر ابيض كتان , ثم يأخذ لفافة من فوق الصينية ويضعها فى كمه أو على يده اليسرى أو فوق رأسه ... ثم يأخذ بيديه اليمنى الصليب , ويقف متجها إلى الغرب , ويقدم له الحمل اكبر الموجودين رتبة أكراما للحمل.

3 - يأخذ الكاهن القارورة , ويضعها على أول قربانة ثم يرشم ذاته , ثم يرشم على الخبز والخمر بالصليب ثلاث رشومات


+ مبارك الله الآب ضابط الكل آمين.


القداس بالصور 10bp9.jpg


القداس بالصور 12oa7.jpg

أفضل قربانة وأفضل قلب

... أثناء التقدمة ينتقي الأب الكاهن . أفضل القربان المقدم لتكون قربانة التقديس وصانع القربان يجب أن يكون حريصا ودقيقا جدا أثناء عمل القربان ، ويصاحب عمله بتلاوة المزامير بروح الصلاة ... وأنت أيضا حسن قلبك فيما أنت واقف أمام الله ، وكن حريصا ومستعدا ومهيأ القلب كي يختاره المسيح ذبيحة مقبولة ومرضية "القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره" ( مز 51 : 17 ) . لذلك فتقدمة الحمل درس روحي لكل الشعب أن يكون مستعدا ومهيئا ليكون مقبولا أمام المسيح .


القربانة رمز الكنيسة
والقربانة التي تقدم هي نموذج للكنيسة . فهي عبارة عن مجموعة كبيرة من حبات القمح وكل حبة منها تشير لإنسان مسيحي . ثم يطحن القمح ، وعملية الطحن هذه ترمز للألم الذي نجتازه في الحياة الروحية ، الألم في النسكيات ، وتعب الوقوف في الصلاة أمام الله ، وكذلك آلام ومتاعب الخدمة ، وآلام ومتاعب الاضطهاد "طوبي لكم إذا عيروكم" (مت 5 : 11 ) لذلك نلاحظ أن أقوي الكنائس هي التي جازت الألم والاضطهاد ، وهذا ليس غريبا لأنه إن كان رأس الكنيسة إلهنا المصلوب ، فلا بد أن يكون الجسد (الكنيسة) مصلوبا كذلك ، وإذا تنازلت الكنيسة عن حمل الصليب فلن تكون كنيسة المسيح ، فالصليب ملازم للكنيسة .
لذلك لابد أن تطحن حبات القمح وتصير دقيقا ناعما .. "إن أراد أحد أن يأتي ورائي ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني (لو 9 : 23) . فبدون الطحن تكون كل حبة مستقلة وغير متحدة بغيرها ، ولكن مع الطحن يصعب التمييز بينها ، فتتحول الكنيسة من أفراد متفرقين إلي جسد واحد .
ولكن الدقيق لم يصر بعد جسدا (كيانا) واحدا ، فما أسهل أن يتطاير متفرقا ، لذلك يجمعه الماء الذي يرمز للروح القدس ، الماء يوحد الدقيق في جسم واحد كما أن الروح الواحد يجعل الكنيسة واحدة بحلوله عليها ، أي أن الكنيسة لا يمكن أن تنحل ، فلا يوجد حبة قمح دخلت الطاحونة وتعود مرة أخري إلي طبيعتها الأولي ، فطبيعة الكنيسة تبدأ ولا تنتهي .

القداس بالصور 13oj7.jpg

الخميرة
يخلط بعد ذلك العجين بالخميرة وهي ترمز للشر ، ففي العهد القديم كانوا يحتفلون بعيد الفطير وهو خبز بدون خميرة لأنها ترمز للشر .
وقد شرح معلمنا بولس الرسول موضوع الفطير بقوله : "إذا لنعيد ، ليس بخميرة عتيقة ، ولا بخميرة الشر والخبث ، بل بفطير الإخلاص والحق" (1 كو 5 : 8 )
لماذا إذا توضع في القربان وهي رمز للشر ؟! . إنها توضع لتعبر عن خطايانا التي حملها السيد المسيح في جسده عنا .. "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو 1 : 29 ) ..فخطية العالم وضعت علي الحمل كي يرفعها عنا .
وتوضع القربانة في النار ، ونتيجة النار تذبل الخميرة وتموت ، والمسيح حمل خطابانا بجسده وصعد بها الي الصليب ، ليميت الخطية في نار الأم الصليب المخلصة .
فالقربانة فعلا فيها خميرة ولكنها خميرة ميتة ، والكنيسة بها خطية ولكنها ميتة ، والكنيسة معصومة من الخطأ ولكن أعضاءها يخطئون ، فلا يستطيع أحد أن يدعي أننا ونحن علي الأرض معصومون من الخطأ "إن قلنا :إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1 يو 1 : 8 )
والقربانة لا يوضع بها فيها ملح ، لأن المسيح قال "أنتم ملح الأرض ، ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح؟ لا يصلح بعد لشىء ، إلا لأن يطرح خارجا ويداس من الناس" (مت 5 : 13 )
ولا يدخل الهيكل إلا قربانة واحدة ، ويوضع الباقي خارج الهيكل ، فالقربانة التي دخلت الهيكل تشير للمسيح الذي دخل الأقداس العليا وحده فقط .
ولا توضع علي المذبح غير قربانة واحدة هي المسيح ، فهي مختارة من عدة قرابين قدمت أمام الهيكل .. ولا يدخل غير المسيح الحمل .



عدد القربان في طبق الحمل

أما لابالنسبة لعدد القربان المقدم فهو يمثل المسيح بين تلاميذة القديسين ، الذين كان يرسلهم اثنين اثنين (مر 6 : 7 ) وبذلك يكون القربان الموجود في الطبق للأختيار يمثل الرسل وفي وسطهم السيد المسيح "معلم بين ربوة" (نش 5 : 10 ) ، أو يمثل المؤمنين ( الرقم الزوجي يرمز للحب والشركة ) ومعهم المسيح في وسطهم متميزا ......
والسؤال الآن 00 لماذا يقدم أحيانا 3 قربانات وأحيانا أخري 15 أو 17 أو أكثر أو أقل ؟؟
لو نظرنا إلي القربان المتبقي سوف يوزع علي الشعب في صورة (لقمة البركة) أي(الأولوجيا) بعد أنتهاء القداس ، فإن عدد القربانات سيكون متوازيا مع عدد الشعب الحاضر للصلاة .
ولنا في هذا الأمر تأمل جدير بالتوقف عنده ، فحضور الشعب بكثرة إلي الكنيسة يعني نشاطا ملحوظا وخدمة متميزة لخدام الكنيسة وكهنتها ، مما يستوجب لهم التكريم والتقديس بأن يمثلوا بقربان يوضع إلي جانب قربانة المسيح .
ثم أنظر أيضا صديقي الخادم .. سيقف أبونا خادم السر في نهاية القداس (يقطع) هذه القربانات ويوزعها (بركة) علي الشعب ، وهذا معناة أنك مدعو أن تتمزق وتتقطع وتستهلك لكي ينال شعب المسيح بركة ..


القداس بالصور 14fg8.jpg

رشم القربانة بالأباركة
بعد اختيار أحسن قربانة لتكون هي جسد المسيح ، يرشم أبونا القربان كله بالأباركة الممسوكة في قارورة بيد الشماس عن يمين الكاهن ، ويكون الرشم أولا للقربانة المختارة، ثم باقي القربان ويختم بالقربانة المختارة ، لأن ربنا يسوع المسيح هو البداية والنهاية .. "أنا هو الألف والياء" البداية والنهاية .. يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر علي كل شيء (رؤ 1 : 8).
وحينما يرشم الكاهن القربانة يقول عن قربانة المسيح في البداية: "ذبيحة مجد" ، وفي النهاية: "ذبيحة ملكي صادق" أما باقي القربان فيقول عنه: ذبيحة بركة، ذبيحة كرامة ، ذبيحة إبراهيم ، إسحق ، يعقوب، هارون، زكريا، سمعان..الخ.
هذا الرشم بالأباركة يعبر عن التقديس بمادة السر المزمع أن تتحول إلي دم المسيح الذي يطهر الجميع من كل الخطايا . حتي القربانة المختارة أن تكون جسدا للمسيح يتم تقديسها بالأباركة تعبيرا عن أن السيد المسيح يقدس ذبيحة نفسه بنفسه ، وهذا أمر سيتكرر أثناء القداس عدة مرات ..


مسح القربانة بالماء
يأخذ الأب الكاهن قليلا من الماء في يده اليمني ويمسح به القربانة الموضوعه في يده اليسري ، لغسلها من أي شوائب أو غبار أو دقيق عالق بها . وقد يعتبر هذا الغسل بمثابة معمودية للقربانة كمثال تعميد السيد المسيح .. ثم يلف الكاهن القربانة في لفافة بيضاء نظيفة رمزا لتقميط الطفل يسوع المولود أو تكفينه ودفنة في القبر . فحياة السيد المسيح كلها مجتمة معا في لحظة واحدة في القداس . ونعبر عن ذلك بقولنا : "فيما نحن أيضا نصنع ذكري آلامه المقدسة وقيامته من الأموات وصعوده إلي السموات وجلوسه عن يمينك أيها الآب وظهوره الثاني الآتي من السموات المخوف المملوء مجدا" أي أن أحداث حياة السيد المسيح كلها حاضرة معنا بما فيها مجيئه الثاني من السموات لدينونة العالم .. لأن مسيحنا فوق الزمان .
فالصينية مذود وقبر وصليب وعرش واللفائف أقمطة وأكفان ولباس البر في السماء ، والإبروسفارين هو الحجر الذي دحرج علي فم القبر ، واللفافة المثلثة فوقه هي ختم بيلاطس الذي ختم به علي قبر المخلص .



القداس بالصور 15jr4.jpg

تتم دورة الحمل ثم رشومات الحمل ثم صلاة الشكر ثم تصلي أوشية التقدمة ويغطي الهيكل بالأبروسفارين ثم تحليل الخدام



انتظروااا الباااااقيه




التعديل الأخير تم بواسطة Team Work® ; 03-03-2010 الساعة 02:27 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links