ونحن نعلم أن كل الأشياء
تعمل معآ للخير للذين
يحبون الله الذين هم
مدعوون حسب قصده.
{ رو 8: 28 }
أحيانآتظهر معاملات الله لنا مدمرة
اذا نظرنا اليها من وجهة النظر الزمنية
المادية.وكثيرآ ما نميل الى تفسير الخير
من مفهوم الراحة الجسدية.
فالخير فى رأينا هو ألا نصاب بأى داء.
وألا تحس أجسادنا بأى ألم.أن تكون
جيوبنا ملأى بالنقود,وأن يكون لنا
حساب كبير فى البنك,وأن نلبس
أفخر الملابس,ونخرج الى الشاطىء
فى نزهات طويلة...
وعلى الرغم من ايماننا المسيحى.
نحاول بكل حذق أن نعتبر الراحة
والخير شيئين متعادلين,بل أيضآ
نعتبر اللهو والخير متعادلين..
ويا له من خطأ كبير!!!فالخير الذى
وعد به الله فى رومية8: 28 هو خير
روحى لا زمنى عابر,ولذلك فهو أحيانآ
يمر بنا فلا نرى أنه خير حقآ...
لقد كان الرسول بولس يرى أن كل ما
يساعد فى جعله شبيهآ بالمسيح هو خير.
وذلك بصؤف النظر عن تأثير ذلك على
راحته أو صحته,أو نجاحه .
أو سروره ( رو8: 29)..