كان هناك انسانا بارا تقيا اسمه غلينيكوس اخذه الشعب الى باباهم ليرسمه لهم اسقفا على مدينتهم اوسيم --مركز امبابه--- فرسمه لهم فكان ابا روحما عطوفا عليهم محبا للمسيح واولاده فكان ابا يعلم الشعب بكل امنه واخلاص ولما كان ايام الاضهاد الذى صنعه دقلديانوس ضد المسيحين كان هذا الاب يثبت شعبه على الايمان ويشجعهم على الاستشهاد على اسم المسيح فلما سمع الوالى الذى بانصنا وكانو اسمه اريانا ارسل رسولا فى مدينة اوسيم ليقبضو ا عليه وياتوا به اليه ----فلما سمع الانبا غلينيكوس هذا جمع كل شعبه وصلى لهم قدسا الهيا وناولهم من جسد الرب ودمه الاقدسين وعظهم بكلام قوى وقال لهم من انهم لن يروا وجهه بعد اليوم لانه ذاهب الى الاستشهاد على اسم المسيح الذى احبه فبكى الشعب وحزن ولكنهم لم يستطيعوا ان يوقفوة ثم ذهب غلينيكوس مع الجند الى اريانا الوالى الذى طلب منه ان يترك عبادة المسيح فلم يرض القديس ابدا فعذبه بعذابات كثيرة واخيرا ارسله فى مركب ليعذب فى بلد اخرى اما القديس ففى اثناء الرحله احس بقرب موته لكثرة الالام فوجد رجلا طيبا مؤمنا يعمل فى السفينه ملاحا قال له سرا لو سمحت يابنى عندما اموت ارجو ان تلقينى على الشاطئ ---ثم تنيح بسلام فى مثل هذا اليوم فحمله الملاح ---النوتى وطرحه على الشاطئ وكان هناك اناس مؤمنين يصلون معا فظهر لهم ملاك الرب وارشهدم لكى يذهبوا لكى يحضروا الجسد المبارك فاخذوه ودفنوه باكرام جزيل بركة صلاة الانبا غلينيكوس الشهيد اسقف اوسيم تكون معنا يااخوتى امين