اهلا...اهلا يا صديقي العزيز لقد وحشتني كثيرا
هكذا ذهبت مسرعا لارحب بصديقي التليفزيون ولكني فوجئت بة يرد عليا ببرود شديد
التليفزيون:من قال اني صديقك ؟ان العلاقة بيننا لا يمكن ان تكون علاقة صداقة
انا:كيف؟فماذا اذا تكون علاقتنا ؟انا اقضي معك اغلب اوقاتى وخصوصا في الصيف
التليفزيون:ان العلاقة بيننا هي علاقة اشبة بعلاقة العبد بسيدة
اندهشت جدا لهذة الاجابة ولم استطع ان اجيب؛فقد اكمل التليفزيون حديثة معىقائلا
التليفزيون:نعم انت عبد لي في البداية اوهمتك اننا اصدقاء فكنت تقضى معى بعض الوقت ولكن مع مرور الايام وعدم انشغالك باي شي مفيد لحياتك الشخصية والروحية فقد صرت تجلس امامي لساعات طويلة دون ان تنتبة لمرور الوقت
انا:ولكن تذكر انةهناك بعض المرات قمت بغلقك وتمردت عليك
التليفزيون:كلا لم يكن هذا بارادتك انت بل والدك هو الذي الح عليك
احسست بمهانة شديدةولم استطع ان اجيب واكمل التليفزيون بكل كبرياء
التليفزيون:هل تذكر كيف كنت اشدك الى بالافلام الجذابة وبالناظر الخليعة المعثرة حتى ما بعد منتصف الليلوعادة لم تكن تستيقظمبكرا في اليوم التالي ويضيع عليك القداس
هل تذكر كيف كنت احرص علي عرض مباريت الكرة المثيرة فى وقت خدمة مدارس الاحد وكنت تكسل عن الذهاب ؟حتى فى ايام الامتحانات كنت اسبب لك المشاكل مع عائلتك
وفي محاولة يائسة اردت ان اجيب: واكن هناك الكثير من اصدقائييفعلون مثلما افعل
التليفزيون:ليس كلهم فهناك بعض الاشخاص صرت انا عبدا لهم فهم لا يتفرجون علي كل شئ اقدمة لهم بل يقومون بانتقاء الاشياء ثم يقومون بغلقي فلا استطع ان استعبدهم ابدا بل اكون في خدمتهم مطيعا لهم اما انت فانت عبدى
استيقظت مذعورا لاجد نفسي جالسا امام التليفزيون وهذة العبارة تتردد في احد الافلام انت عبدى فاغلقت التليفزيون في الحال