كُتب : [ 01-22-2011 - 10:02 PM ]
يلتقط المصور , صورة لشخص تعبر عن قصتة او مكانة او فرحة او مأساتة , ونحن لا تاخذ شكل العالم او صورتة بل لنا صورة مجيدة لا يعرفها العالم هي : صورة ابنة : صورة المسيح "لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنة ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين " (رو8: 29) الروح القدس يعمل فينا لنصير مشابهين صورتة المباركة نحن لا نصل هنا الي الكمال المطلق حاشا , الكمال المطلق للمسيح وحدة ولكننا ننمو وننمو لنكون مشابهين صورتة لانة هو البكر عندما ننظر مجد الرب : "نتغير الي تلك الصورة عينها من مجد الي مجد كمت من الرب الروح " (2كو3: 18) عند مجئ الرب الثاني يتم فينا القول "وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي" (1كو15: 49) الان هنا علي الارض لنا جسد التواضع وعند مجئ الرب سيكون لنا صورة جسد مجدة : "الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجدة " (في3: 21) "ايها الاحباء الان نحن اولاد اللة ولم يظهر بعد ماذا سنكون ولكن نعلم انة اذا اظهر نكون مثلة لاننا سنراة كما هو " (1يو3: 2) العالم يحتقرنا باهاناتة ولكن عند مجئ الرب ستتغير الصورة القديس اسطفانوس الليبي كان مريضا بالاستسقاء وكان يعمل المعجزات اثناء مرضة ويقول : الخارج يفني ولكن الداخل يتجدد المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية