قصد عدو النفوس إبليس أن يدمر أحلامنا ورغبتنا فى تحقيق خطة ومجد الرب فى حياتنا وحياة الاّخرين
فاذا نجح العدو فى الوصول إلى قاعدة أحلامنا (رجائنا) أى الباعث الذى يجعلنا نتعب ونكد لأجل تحقيق الحلم ،صرنا بلا رغبة فى الحياة وظننا أنه لارجاء من حياتنا أو وجودنا
لذا يجب أن نقوم من بين الأموات لأن نور المسيح رجائنا يضئ لنا
فلا تطيل النوم والجلوس فى ظلال ظلمة الموت
لأنه لن يموت رجاؤك فقد تضعف وتجد الأمور حولك من سئ إلى أسوء(لا أبرر الرقود والتقاعس)لكن أشجعك لتفتح بصيرتك على شخصه الذى ينير ظلمة الحياة
قف أيها الجندى منتصباً وأتبع قائدك الذى حسم المعركة ولتتبنى أنتصاره وتعيش أمجاده فى حياتك
لم ولن يفلت زمام الأمور فهى فى يده بل انت فى يده ولن يفلتك أو يدعك تلفت من يده لأنك عضو فى جسده ومن يفرط فى جسده
قوم وانهض وصدق كلمته
دا اللى ليك مالهوش حد
قوم وخد الأمر بجد
وأسمع لصوته وصدق الوعد
لازم تتحرك قبل ما يضرك العدو اللى مستينك تتهد
أخضع لروحه ياللاه أخرج وبأسمه حطم القيد وكل سد
سيبك من اللى فات وقوم ياأبن المجد
أنتصر دا نصرة الرب لكنيسته مالهاش حد