شبت فتاة صغيرة ،كانت تعيش في فزع من الله ،كانت تظن ان الله يراقبها دائما،ويسجل كل خطا ترتكبه، ويتحين الفرصة ليفتقدها بالدينونة.
لم يستطع ابواها ان ينتزعا منها الخوف.
كان ابوها يشتغل في الطباعة .وقد اشترك في طبع اول نسخة من الكتاب المقدس باللغةالالمانية.
ويوما ما، كانت تجلس في دكان ابيها ،عندما جذب انتباهها قصاصة ورق،عليها كلمات من الكتاب المقدس.
فنظرت اليها ،وبينما كانت تقرا ،تغير موقفها من نحو الله تغييرا كليا.
فقالت لامها(انني لم اعد خائفة من الله)
فقالت الام حسنا يا عزيزتي ،انني الان مسرورة بذلك. ولكن ماذا حدث؟
فاجابت الابنة (اوه،انظري ماوجدته.انها اجزاء من الكتاب المقدس تقول(لانة هكذا احب الله العالم حتي بذل...)
كان جزء مكونامن هذه الكلمات فقط.
فقالت الام (حسنا لكن كيف نزع منك هذا القول،الخوف من الله؟انه لم يقل ما الذي بذله؟
فقالت الابنة(ان كان الله احبنا لدرجة احبنا لدرجة انة بذل شيئا، فانا لست خائفة)
لانة هكذا احب الله العالم ،حتي بذل ابنه الوحيد،لكي لا يهلك كل من يؤمن به،بل تكون له الحياة الابدية