كُتب : [ 01-09-2009 - 09:56 PM ]
و يكون الرب ملجأ للمنسحق .ملجأ فى أزمنة الضيق.و يتكل عليك العارفون اسمك .لأنك لم تترك طالبيك يا رب " كم مرة بيحصل موقف معين..تفشل فى امتحان رغم انك شديت فى الآخر..تخسر حبيب أو حبيبة رغم اننا كنا بنكلم بعض كتير ..تلاقى نفسك كل حبايبك فجأة ضدك..تلاقى عمل الخدمة اللى هى لمجد اسمك يا الله متعطل و جايبلك مشاكل ما ليها آخر...؟؟؟ اعتقد مرينا كلنا و هنمر بالمواقف دى..بس فى الوقت ده بنقعد نقول : انت فين يا رب؟ هو الحب و السلام و الفرحة اللى بجد خلاص..مش هنلاقيها تانى؟ انت ليه مش مادد ايدك و مبارك؟؟!! انت ليه من الأول ما منعتش الحاجة دى تحصل أصلا؟ عارفين ذى داود فى المزمور 10 عدد 11 :" قال فى قلبه ان الله قد نسى.حجب وجهه . لا يرى الى الأبد : نفس المشاعر فى مز 13 : 1-2: الى متى يا رب تنسانى كل النسيان؟ الى متى تحجب وجهك عنى؟ الى متى أجعل هموما فى نفسى و حزنا فى قلبى كل يوم؟" الله ما بينساكش!! الله عمره ما أهمل حد و لا سابه من غير ما ينبهه...عارفين فى سفر التكوين اصحاح 19 عدد16 -17 لما الملاكين راحوا ينتشلوا الأبرار من سدوم و عمورة قبل الله ما يحرقها بالنار و الكبريت..و لقوا بس لوط و عيلته اللى أبرار بس لوط كان بطئ فى لم حجته عشات يهرب و ينجى عارفين الكتاب يقول ايه :" و لما توانى أمسك الرجلان بيده و بيد امرأته و بيد ابنتيه لشفقة الرب عليه و أخرجاه و وضعاه خارج المدينة...و قال اهرب لحياتك.لا تنظر الى ورائك" كمان بصوا لما ابراهيم كدب و قال للملك أبيمالك ان سارة تبقى أخته فأخدها أبيمالك عشان يتجوزها و بكده كان هيفعل شر و يموت!! لكن الله نبهه و هو سمع الصوت فى الوقت المناسب, فى تكوين 6:20 و أنا أيضا امسكتك عن أن تخطئ الى .لذلك لم أدعك تمسها اللى عايزه أوصلوا هو خالينا صاحين دايما لصوت الله فى حياتنا عشان هو بيحاول ينبهنا دايما بس :"من له أذنان للسمع فليسمع " ثقوا دايما ان الله بيدبر الأمور لصالحنا بس نكون احنا أصلا مسلمينها ليه فى يده من الأول!! ذى نحميا كان واثق دايما فى الله و يقول فى اصحاح 8:2 :" حسب يد الهى الصالحة" خلى الأمور من أولها مش فى النص لما تزرجن فى أيد الهك و اعمل الصح ..ساعتها تقدر تقول " أنا معتمد عليك يا صديقى " المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: الموضوعات الشبابية