وضعت الام طعام الافطار لطفلها البالغ من العمر عامين فقط وتركته وانشغلت فى امور مطبخها وتركتة يعيش حاله ودنيته المهم ان ينشغل عنها وياكل اى شئ لكن بعد حوالى عشر الدقائق وجدت ان طفلها صمت ولم يتكلم فخرجت من مطبخها لتلقى عليه نظره طمانينه فوجدت ما لا يخطر لها على بال الامر الذى سمرها مكانها ولم تستطع ان تفتح فمها بكلمة لاصراخ ولا عويل ولا هتاف ولا---- لقد احتبس صوتها --مما راه---------ابنها الطفل وامامه الطعام وهو يجلس على سجادة فوق البلاط وامامه ثعبان كلما ---مد الثعبان راسه فى طبق الطعام يضربه الطفل على راسه يتراجع الثعبان من امامه والثعبان يعيد الكره مرة اخرى وظن الطفل ان الثعبان يلاعبه وانه درب من التسليه وينظر الطفل ان يمد الثعبان راسه فى الطبق لكى يضربه وحين يتراجع الثعبان يضحك الطفل مهللا-- وينظر الثعبان حتى يعيد الكره تسمرت الام الى ان تمالكت اعصابها وانسحبت من المشهد الى خارج الشقه واستاعنت باحد الجيران لكى يخلص ابنها من هذا المشهد الذى راته الام انه خطوره وراه الطفل تسليه وضحكه ولعبه ترى اليس هذا هو ادام قبل لالسقوط قبل ان تكون هناك عدواه بين نسل المراه وراس الحيه اليس السلطان الالهى القائم بنعمة الخلاص ----اعطيتنا السلطان ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو ----هذا هو الوعد الالهى الذى جعله الرب فى مظلته النعمه لخلاص اولاد اللة ان يحميهم ويرشدهم ويدبرهم ويكمل لهم مشوار ومشورة الجهاد الى يوم البر لكى يكون شعارهم ------يعظم انتصار بالذى احبنا ولهذا تهتف بالفرح حقا ----حافظ الاطفال الصغار هو الرب ---ان الطفل البرئ الذى كان يلعب مع الثعبان اعطه عدة دروس مستفاده اولها حالة الطهارة والبر التى احسها الثعبان مع الطفل لبرئ ---غير المدرك للعباده التى جاءت بسبب الخطيه بين نسل المراه ونسل الحيه ثانيها سلطان القدوس فى ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو انها بالحقيقه ايه ورائها حكايه