[elphilasouf]

أهل صحيح لكل واحد من جسد المسيح مواهبه ؟! ،
لنعرف الإيجابه علي هذا السؤال علينا أن نسلط الضوء علي الرساله الأولي لحبيبي الفيلسوف الكارز بالحكمة السمائيه بولس الرسول إلي أهل كورنثوس الإصحاح 12 .

1- ما هو الإقنوم المسؤل عن المواهب الروحيه ؟
إقنوم الروح القدس هو واهب كل المواهب الروحية و من أعماله :

+ أن يقود البشرية للإيمان بأن يسوع هو الرب، فمن يعترف بربوبية يسوع المسيح يقوده الروح القدس [أي كان تم عماده أو لم يكن] ، أما الذي يهينه فلا يقوده الروح القدس "ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع أناثيما ( كلمة يونانيه معناها : ملعون) ،وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس" 3

++ هو وَاهِب كل المواهب الروحيه "فإنه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة، ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد ،ولآخر إيمان بالروح الواحد، ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد ، ولآخر عمل قوات، ولآخر نبوة، ولآخر تمييز الأرواح، ولآخر أنواع ألسنة، ولآخر ترجمة ألسنة ، ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه" 8-11

2- هل لكل عضو في الكنيسة موهبه ما ؟ و ما الهدف من هذه المواهب ؟

لكل عضو في الكنيسة موهبه ما ، فالروح القدس يوزع المواهب لكل عضو في الكنيسة بحكمه
بمعني أنا وانت وهو وهي كل عضو في جسد المسيح له موهبه "هذه كلها(اي المواهب) يعملها الروح الواحد بعينه ،قاسمًا(اي الروح القدس) لكل واحد بمفرده كما يشاء" 11

كما يشاء : لا تعني مجرد المسرة، وإنما حسب" حكمته"، فهو يوزع لا كيفما كان وإنما بما فيه الصلاح وما هو للنفع العام وحق. حقًا إنه صاحب سلطان وله أن يوزع كما يشاء حسب مسرته، وفي نفس الوقت هو روح الحكمة الإلهية، لن يخطئ قط وهو يوزع هذه المواهب.

كلنا بالمعموديه أصبحنا أعضاء في جسد واحد

"لأننا جميعنا بروح واحد أيضا اعتمدنا إلى جسد واحد" 13

كلنا أعضاء كثيره في جسد واحد وهو المسيح لكل واحدا منا موهبه مختلفه :
14 فإن الجسد أيضا ليس عضوا واحدا بل أعضاء كثيرة
15 إن قالت الرجل: لأني لست يدا، لست من الجسد. أفلم تكن لذلك من الجسد
16 وإن قالت الأذن: لأني لست عينا، لست من الجسد. أفلم تكن لذلك من الجسد
17 لو كان كل الجسد عينا، فأين السمع؟ لو كان الكل سمعا، فأين الشم
18 وأما الآن فقد وضع الله الأعضاء، كل واحد منها في الجسد، كما أراد
19 ولكن لو كان جميعها عضوا واحدا، أين الجسد
20 فالآن أعضاء كثيرة، ولكن جسد واحد
21 لا تقدر العين أن تقول لليد: لا حاجة لي إليك. أو الرأس أيضا للرجلين: لا حاجة لي إليكما"

وهذا الأختلاف في المواهب هو لخدمه الجسد الواحد أي كل الأعضاء "كنيسة المسيح"
27 وأما أنتم فجسد المسيح، وأعضاؤه أفرادا
28 فوضع الله أناسا في الكنيسة: أولا رسلا، ثانيا أنبياء، ثالثا معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مواهب شفاء، أعوانا، تدابير، وأنواع ألسنة
29 ألعل الجميع رسل؟ ألعل الجميع أنبياء؟ ألعل الجميع معلمون؟ ألعل الجميع أصحاب قوات
30 ألعل للجميع مواهب شفاء؟ ألعل الجميع يتكلمون بألسنة؟ ألعل الجميع يترجمون

وليس لأحد يفتخر أحد علي الأخر بموهبته ، لأننا جميعا لم ناخذها عن أستحقاق ، فمن فينا مستحق لشئ ؟! ، بل بالحري نحقق الهدف من الموهبه وهي خدمه جسد المسيح كاكل اي كنيسته
7 ولكنه لكل واحد يعطى إظهار الروح للمنفعة8 فإنه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة، ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد
9 ولآخر إيمان بالروح الواحد، ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد
10 ولآخر عمل قوات، ولآخر نبوة، ولآخر تمييز الأرواح، ولآخر أنواع ألسنة، ولآخر ترجمة ألسنة
11 ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه، قاسما لكل واحد بمفرده، كما يشاء

و نفرح لتكريم عضو فينا ، ونحزن لحزن وضيق عضو فينا
25 لكي لا يكون انشقاق في الجسد، بل تهتم الأعضاء اهتماما واحدا بعضها لبعض
26 فإن كان عضو واحد يتألم، فجميع الأعضاء تتألم معه. وإن كان عضو واحد يكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه

وأخيرا
لنطلب المواهب الحسني في الصلاة لخدمة جسد المسيح"جدوا للمواهب الحسنى. " 13

للمزيد : تفسير الأصحاح لأبونا القمص تادرس يعقوب ملطي

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد