فضفضة
مع من أنا أفضفض الآن ؟ ربما مع نفسي لأني لا أجد من أفضفض معه ولكن إن كنت أفضفض حقا مع نفسي فلماذا أنشر لكم تلك الفضفضة ؟ ربما لأنني أريد أن أشارككم مابداخلي ، قد يقول البعض مابنا يكفينا أتأتي لتزيده أرد علي هذا لاتكمل قراءة الفضفضة وأخرج خارج الموضوع حالا وبهذا لن أزيد تعبك ولكني أتحدي أن أحدا سيفعل هذا ، ليس لسعيه وراء كتاباتي لا قطعا ولكنه الفضول الذي سيجعله يكمل قراءة الموضوع ومن سيفعل هذا سيفعله كنوع من أنواع التحدي ليكتب لي تعليق مفاده أنه لم يكمل القراءة ماعلينا أنا لم أرد بعد لماذا أشارككم أفكاري سأقول أشارككم إياها حتي أصف مايدور ببعضكم ولماذا أصفه أنا لأن بعض منكم لايستطيع أن يصف مابداخله ولأن بعض منكم يعشق الحزن كعينيه ولكني أعد كل من سيقرأ أنه سيرتاح ولن يحزن وأنتظر بعد قراءة الفضفضة أن تخبروني هل تعبتم أم إرتحتم ولكن أنا مازلت لا أعلم بماذا سأفضفض لقد وجدت نفسي بالمكتب وحيدا وقد أنهيت عملي فقررت إستغلال وقتي وأفضفض إذن لابد وأن أفضفض
بداية أود أن أسال إلهي بعض الأسئلة والأهم من الأسئلة أنني أريد أجوبة لتلك الأسئلة لماذا يارب تدعنا نسقط دعوني أجيب عن أسئلتي هذه حتي أوفر عليكم عناء الرد علي سيرد ربي بأنه لايدعنا نسقط بل نحن بأفعالنا نسقط ونغضب الله وبعد ذلك نعاتبه أعتقد أن الله هو الذي يريد أن يفضفض وأن يسألنا لماذا نغضبه برغم محبتنا له معك حق ياربي ولكن يارب لماذا لاتمنعنا عن الخطية ... بالطبع لأن الله عادل وعدله يتعارض مع منعه لنا من ممارسة الخطية ومع ذلك هو يمنع بعضنا بطريقته الخاصة لأنه محب وعادل مثل أن يقوم بتعطيل بعض الظروف المهيئة للخطية ولكننا في أوقات أكثر نتحداه لنقوم بتهيئة ظروف أخري ونرفض محبته وهو هنا لايمكن أن يمنعنا وإلا بذلك سوي بيننا وبين من إجتهدوا في محاربة الخطية ولم يفعلوها بإرادتهم إذن السؤالين تم الإجابة عنهم بمنتهي اللإقناع ولكنني يارب أود أن أسأل أخري لأنني وجدت عزاءا في غجابة الأسئلة السابقة يارب أو ان أعرف لماذا لاتجعلنا سعداء فبعض منا يري أن سعادته تكون عن طريق ما ويحاول أن يسلك هذا الطريق ولا يعرف وحينما يطلب منك لاتفعل شيئا وكأنك " حاشا " لست بموجود .. ياإبني أنت لاتعلم طريق سعادتك مثلما أعلمه أنا هكذا كان رد إلهي فعلا أنت لاتعرف أنظر وتأمل البعض اللذين لم أستمع لهم ولم أجعلهم يسيروا بطريقهم وقاموا هم بمعاندتي وسلكوا الطريق الذي يعتبرونه طريق سعادتهم ثم أخيرا وجدوه مسدودا وطلبوا مني أن أخرجهم وحينما حاولت إخراجهم رغم أنهم هم من حبسوا أنفسهم وجدت شيطان اليأس قد تملك منهم بسبب تصرفاتهم وضاعوا وأغضبوا قلبي وظنوا أنهم هم فقط من يشعرون بالحزن بالرغم من أنني أكثر من حزن لأنهم يحزنون علي ذواتهم فقط وأنا أحزن علي كل أولادي المتعثرون بكل مكان ... أخجلني ردك يارب ووجدت أن مقدار حزننا لايساوي شيئا تجاه حزنك الذي نحن أيضا من تسببنا فيه هذا الخجل يمنعني من طرح بقية الأسئلة ولكن ربي يريدني أن أكمل فضفضة حتي أتعلم من حكمته وبمناسبة حكمته أنا أريد أن أعرف حكمتك يارب أود أن أعلم لماذا أتعجب بعض الأحداث ولا أجد لها مبررا سوي حكمتك التي لا أفهمها هل لي أن افهمها رد ربي هذه المرة جاء ببعض الصعوبة لأنني لم أكن علي إستعداد لتقبل تلك الإجابة لقد قال لي يكفيك ان تثق بحكمتي إن وثقت بحكتي فأنت قطعا ستثق بأن مايحدث وأنت لاتفهمه هو جيد لك ولن تعد محتاجا بعد لأن تسأل عن حكمتي ولكن حكمتي ستظهر لك يوما ما ولكن دع توقيت إظهار حكمتي لي لأن هذا أحد أسباب نجاح حكمتي فقد يكون السبب الظاهر من حكمتي غير راض لك في هذا الوقت وتحاول أن تعاندني أيضا وتقول أنا أدري بمصلحتي وتعتبر حكمتي نوع من أنواع التحكم بك بالرغم من أنها نوع من أنواع المحبة لك ولكن مشكلتكم يابشر هي الإستعجال والرغبة في إنجاز كل شيء في سرعة ... معك حق يارب هذا يحدث بالفعل وليتنا وقتها نشكرك لا نحن أيضا لانشكرك ولكن يارب ماذا إن كنا نطلب الصلاح سأضرب مثلا نحن نريد مثلا أن إنسانة ما تبتعد عن شخص يحاول أن يفعل بها مكروها ونصلي لك ولانجد إستجابة .. ياإبني أنا هكذا سأضطر لأن أعيد كلامي حول عدم تقبلكم لي أنا أحاول معها ولكنها ترفض وبالتالي لا اتدخل في إرادتها وأبكي عليها قبلكم وبسببها وماذا عن الإضطهاد يارب لماذا تسمح به لماذا يموت الكثيرين لماذا نسير بالشوارع نشتم ونهان وتهدم كنائسنا يرد ربي بداية دعني أسألك أنا " الكنيسة بيت من ؟ " فرددت بيتك يارب " ومن بها أبناء من ؟ " أبنائك يارب إذن دعنا متفقين بداءة أنني أكثر المضرورين لأني أحزن علي ماحدث لبيتي ولأولادي وأحزن لشيء ثالث بعيد عن ذهنك ... تري ماهو يارب ؟؟ أحزن علي أولادي اللذين قتلوا أولادي لأنكم جميعا صنعة يدي وحتي لاتفهم أسئلتي لك هروب من الإجابة سأجيب عليك " هل إذا أردت أن تأكل بإحدي المطاعم الكبيرة تستطيع أن تأكل دون أن يكون لديك مال تشتري به الطعام ؟؟ " بالطبع لاياربي .... " ومابالك بالطعام السمائي الذي تشتهيه كل الانفس أتريدون أن تحصلوا عليه مجاني إن المجاني دائما يكون رديئا بل لقد إنعدم المجاني وأنا لا أضع قائمة بالأسعار ولكنني أريد أن أشعركم بلذة الحياة معي لاتعبئوا بما يجري ولكن فكروا فيما ستحصلوا عليه ولن أذكركم بما فعلته من أجلكم حتي لايفهم البعض أن هذا نوع من أنواع المعايرة " لا يارب حاشا يارب أن نفهمك هكذا نحن يارب نعلم مدي محبتك لنا ولكننا نحتاج قوتك التي في الضعف تكمل يااااااااااااارب