[بنت أمير الشهداء]

( 31 ) كتب لنا الاخ خادم كنيسة العذراء مريم معجزة شفاء احدى الأخوات من الأرواح النجسة :
تبدأ أحداث تلك القصة منذ حوالى 8 شهور عندما كانت الاخت تقوم بالعناية بأحدى الجيران و هو فى مرضه الأخير و كان مقعدا و بعيدا عن الكنيسة . و قد دخلت عليه تلك الأخت عند مماته فوجدته منكفئا على وجهه وأمواله حوله و يقبض بأحد يديه عليها و الأخرى ممسكة بعلبة سجائر التى كانت سببا رئيسيا فى موته . و نظرا لانقطاعها عن التناول لفترة طويلة فقد دخلها روح نجس . و بدأت تتغير فى معاملتها لزوجها وأولادها فأخذها زوجها إلى كنيسة مارمينا بفم الخليج , حيث خرج منها أحد الأرواح . و لكنها ظلت على نفس الحالة حتى ذهبت إلى كنيسة الملائكة ميخائيل بكفر سمرى بمنيا القمح يوم الأربعاء 16 / 1 / 2002 , و نصحها أبونا بأن تستحم بماء مصلى عليه و بالزيت الخاص بالكنيسة لمدة 15 يوما مع مداومة التناول . ثم ذهبت مرة أخرى إلى نفس الكنيسة يوم الأربعاء 30 / 1 / 2002 م فخرج منها روح نجس . و اعتقدنا أن تلك التجربة انتهت لكننا فوجئنا يوم الجمعة 1 / 2 / 2002 أثناء رحلة لدير القديس العظيم الأنبا ابرآم بالفيوم بامتناعها عن التناول فى أول الأمر , و عندما أمرها أبونا بالتناول أصابها مغص شديد فنصحنا أحد الآباء الكهنة بوضعها بجوار جسد القديس الأنبا ابرآم , و بالفعل تم و ضعها بجوار الجسد و حضرت تماجيد الأنبا ابرآم و تمجد الرب بخروج أحد الأرواح بعلامة الدم و ظلت تلك الأخت بنفس الحالة المرضية مما دفعنا يوم السبت 9 / 2 /2002 م للذهاب لأحد الآباء بكنيسة الشهيد مارمينا بشبرا الذى أخبرنا بوجود أرواح كثيرة بها و نصحنا بضرورة ذهابها إلى دير الشهيد لبعظيم مارجرجس للراهبات بمصر القديمة , ووضع السلسلة الخاصة بالشهيد عليها مع ضرورة استحمامها بماء البئر الموجود بالدير و رشمها بالزيت . و أثناء خروجنا من الكنيسة لا حظنا علامة الدم على أصبع رجلها الشمال دليل خروج أحد الأرواح بواسطة الشهيد مارمينا . و توجهنا للدير مباشرة و عند وضع سلسلة الشهيد مارجرجس عليها بدأ الروح النجس يصرخ من داخلها مع اصابتها بتشنجات ورفضه الخروج منها نهائيا . و مع ترديدنا لصلاة كيرياليسون كان يزداد صراخا و كان يتظاهر بالهروب عدة مرات , و كان رشها بماء البئر مع الزيت له أثر كبير عليها إذ كانت تصرخ من شدة الألم كمن تم رشه بماء النار , إلى أن هرب الروح النجس منها بدون علامة الدم . و فى تلك الليلة ظهر لها الشهيد العظيم مارجرجس و هو يرتدى الدروع و عاتبها على انصرافها مبكرا من المزار قبل أن يتم ذبح الروح النجس . و أمرها بالتوجه للدير مرة أخرى يوم الجمعة التالية . وداومت على الاستحمام بماء البئر و الزيت المقدس بالرغم من أنها كانت تحس بالماء كأشواك . و عند دخولنا الدير يوم الجمعة 15 / 2 / 2002 م كانت لا تستطيع الوقوف و ذراعها متوقفة . و اثناء تمجيد الشهيد العظيم فوجئنا بها تنجذب بطريقة معجزية نحو جسده و تلمسه و هى تصرخ ساقطعة على الأرض . فوضعنا عليها جسد مارجرجس ثم حوطنا رقبتها بالسلسلة و هى تصرخ لأن الروح النجس يتعذب بداخلها . و مع ترديد صلاة كيرياليسون سمعنا صراخه بأنه سيخرج من عينها و لكنه خرج اخيرا من إصبع رجلها الكبير الشمال تاركا وراءه علامة الدم . وروت الأخت فيما بعد أنها قد دفعت بقوة إعجازية و هى خارج المقصورة بالرغم من عدم استطاعتها الحركة نحو جسد مارجرجس و إنها رأت حمامة طائرة ثم ظهر الشهيد بجوارها كجندى مرتديا الدروع ممسكا بيده حربة . و عندما حاول الروح النجس الخروج من عينها انتهره و أمره بأن يخرج من إصبع رجلها الكبير الشمال و طعنه بالحربة فأصابتها فى صدرها و تركت علامة ككدمة تحولت فيما بعد إلى صليب ظاهر . و بهذا انتهت معاناتها قشكرا للرب و قديسيه .


(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء السادس )


( 32 )حضرت إلى الدير أحدى الاحباء و سجلت تقول :
اشكر ربنا يسوع المسيح كثيرا كما اشكر استجابة امير الشهداء مارجرجس . حدثت هذة المعجزة لا بنتى مريم وكان عمرها ثلاث سنوات و ثلاثة أشهر و التى جاءت بمعجزة من الله بعد انتظار سبع سنوات . لقد و جدت ابنتى فجأة لا تستطيع السير على قدميها مع إرتفاع فى درجة الحرارة و كان ذلك يوم الاثنين الموافق 22 / 9 / 2003 . و كنت قبلها بيومين اقرأ فى كتاب معجزات أمير الشهداء مارجرجس الجزء الرابع , و كان جسمى يقشعر عند قراءة المعجزات . و فى اليوم التالى استيقظت ابنتى من نومها تقول لى " لا أستطيع المشى " و كانت رجلها اليسرى تؤلمها جدا , و لا تستطيع الوقوف عليها . و كنت ابكى وكنت اصلى بحرارة و أنادى العذراء مريم و حبيبى مارجرجس بصوت عالى , و تذكرت أن عندى زجاجة زيت من ديره فدهنت رجل ابنتى و شربتها ماء علية زيت , كما قرأت فى كتب المعجزات كثيرا . ثم أخذتها الى الطبيب فقال لى كيف تنتظرى حتى تفعل اللوزتين هذا التأثير السيىء للغاية على رجل بنتك ؟ هذا التعب نتيجة إلتهاب شديد فى اللوز , و لا بد من إجراء عملية لإستئصال اللوزتين قبل أن تؤثر على القلب و تؤدى إلى مرض الحم الروماتيزمية فى القلب طول حياتها . فاضطربت جدا و ناديت على مارجرجس و كنت ازداد فى البكاء . و طلب منى الطبيب إجراء بعض التحاليل , و قال لى لابد من إجراء العملية . فكان خوفى عظيما لأن ابنتى ضعيفة جدا ووزنها قليل فخشيت عليها من البنج أثناء العملية . ثم قررت الذهاب ثانى يوم و هو الثلاثاء 23 / 9 / 2003 إلى دير مارجرجس للراهبات بمصر القديمة لأخذ بركة الجسد و شرب ماء البئر و أخذ الزيت . فحملت ابنتى إلى هناك لأنها لا تستطيع السير على قدميها و بكينا أنا و هى أمام صورة مارجرجس . و قررت وضع نذر فى الصندوق إذا شفيت ابنتى أو لم تشف . ثم أوقدت شمعة , ووضعت جسد مارجرجس على رجل ابنتى , ثم و ضعت عليها سلسلة العذابات ووضعتها على الأرض لتقف و كان فى داخلى شعور قوى بأنها سوف تسير و لا تقع . و فعلا و جدت ابنتى فى الحال تسير و ذهبت إلى الخارج فناديت عليها لتأتى و تشرب من ماء البئر فشربت . ثم أخذت زيت و دهنت رجل ابنتى و مكان اللوز و تركت الدير ممجده الله طول الطريقى . و ما أن وصلت لمحطة المترو حتى وجدت ابنتى تجرى فرحة على المحطة بعد أن كانت لا تستطيع السير فكنت أبكى من شدة الفرحة . و كانت تقول لى " أنا خفيت و بأجرى و مارجرجس شفانى و بيجرى معايا على المحطة " . و ذهبنا يوم الخميس مساء لنفس الطبيب ليرى نتيجة التحاليل فقال لى التحاليل سليمة و كشف على اللوز فقال لى لا يوجد أى إلتهاب و لا تحتاج إلى عملية , و سألنى ماذا فعلت ؟ فقلت له إننى أخذتها إلى دير الشهيد العظيم مارجرجس و هو عمل لها المعجزة , و تعجب الطبيب بشدة .
وعدت للمنزل ممجده الله فشكرا و سجودا لله على صنيعه مع ابنتى و شكرا لمارجرجس فعلا هو سريع الندهة .


(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء السادس )


( 33 )حضرت إلى الدير أحدى الاحباء و سجل يقول :
جرت أحداث هذة المعجزة مع و الدتى التة لا تزال تحكيها حتى يومنا هذا .
فقد تزوجت من والدى عام 1961. و كان والدى يترك المنزل مبكرا و يعود فى ساعة متأخرة كل يوم . و بمجرد خروج و الدى من المنزل مبكرا و يعود فى ساعة متأحرة كل يوم . و بمجلرد خروج و الدى من المنزل كانت تنتابها حالة عصبية و ترى أمامها مجموعة من الرجال قبيحى الشكل جدا , و يقوم أحدهم خنقها .فكان خروج والدى يوميا يمثل بالنسبة لها عبئا ثقيلا اذ تستمر هذه الخيالات , حتى ساءت حالتها جدا . و فى أحد الأيام بعد خروج والدى من المنزل أصيبت بحاله رعب شديد بسبب خوفها الشديد من انتظار مجىء هؤلاء الأشرار . فنظرت الى صورة مارجرجس المعلقة أمامها على الحائط و صرخت مستنجدة بمارجرجس قائلة : " يا مارجرجس ياسريع الندهة أنقذنى مما أنا فيه " . و فى الحال خرج مارجرجس من الصورة بنفس حجم الصورة بلون فسفورى بلورى جميل جدا و محاط بهالة من النور الأبيض و مشى على الحائط الأيسر ثم على الحائط الخلفى لها وكل هذا و هى تتابعه بعينيها فقط الى أن جاء ووقف بجوارها تماما , و قال لها " لا تخافى " ثم اختفى . و من هذه اللحظة اختفت الخيالات , و انتهى الرعب الى الأبد . و مازلنا نحتفظ بهذه الصورة بركة و علامة لزيارة الشهيد العظيم البطل لمنزلنا
بركة شفاعتة تكون معنا امين

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء السادس )