عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 11 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:07 PM ]



إما كيفية مواجهة الأفكار الفاسدة

ينصح الإباء القديسين بي:

1- الصلاة:

لا يستطيع المبتدى إن يخلص نفسه من الأفكار بذاته , ولكن وحدهم الكاملون في الصلاة يعرفون كيف يتم ذلك . إن الصلاة العقلية ,صلاة المناجاة "ايها الرب يسوع المسيح ابن الله ارحمني إنا الخاطئ " ,هي السلاح الأقوى الذي يستطيع المرء إن يستخدمه للتغلب على الأفكار الخبيثة . ما من سلاح اقوي في الأرض ولا في السماء.إن التأمل غير المنقطع ,بحب متقدم وأيمان من أعماق القلب , باسم يسوع الكلي الحلاوة يخمد كل الأفكار الشريرة ويوقظ الأفكار النقية الروحية . كما يقول الرب : بدل إن تصدر من القلب الأفكار النجسة ,كالقتل والزنا (متى19:15) تنبع الأفكار المليئة نقاوة وكلام الحكمة و النعمة.



2-الرفض :

إن الصلاة هي للمبتدئين والضعفاء . على الراغبين بأن يغلبوا ان يستعملوا الرفض الذي يلزم الشياطين بالصمت . استخدم ربنا هذه الطريقة ليربح الحروب الثلاث العظمى التي ابتدأت في برية الجبل من الشيطان . فقد حارب الشهوانية في "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ", وحارب الرغبة في نيل الرفعة في "لا تجرب الرب إلهك", وحارب الجشع في "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد "(متى 10:4) .يحدثنا القديس بطرس الدمشقي " عندما يسلط عليك الشياطين فكر الكبرياء ,عليك إن تتذكر الأفكار المخزية التي ترميها عليك و هكذا يجب إن تتواضع في ذاتك . عندما تكون عرضة للأفكار النجسة, تذكر أفكارك كبرياء ك تلك وتغلب عليها باستخدامك هذه الطريقة , حتى لا تخسر الرجاء بسبب الأفكار غير النقية, ولكي لا تصير متكبرا بسبب الأفكار الجيدة ". تأتي أوقات يمتلك الإنسان فيها كل قدرته الروحية وكل الأفكار النقية ومع ذلك يبقى عاجزا عن التخلص من فكرة شريرة واحدة . ما السبب ؟ "

فبإدانتنا أخواتنا تخسر أفكارنا القدرة التي كانت لها قبلاً . وهناك أوقات كثيرة نكون فيها نكون سخفاء فتسيطر علينا الأفكار

ونتيجة لذلك تصاب بجراح روحية عميقة جدا غير قابلة للشفاء حتى مرور فترة طويلة من الزمن لذلك أفضل طريقة هي الصلاة والدموع للأسباب التالية

لا تمتلك النفس دائما القدرة عينها

خبرة الشيطان عمرها ملاين السنين بينما خبرتنا محدودة

نترك المعركة مقهورين وجرحي إذ ذهننا قد تلوث بخيالات نجسة

يتخلص الإنسان من الكبرياء ويظهر متواضعاً عندما يلتجئ إلى الله خلال حرب الأفكار معترفاً بالضعف في القتال مجاهراً بان يسوع المسيح هو الوحيد الذي يغلب في الحرب لأنه هو الذي قال " ثقوا إنا قد غلبت العالم )(يوحنا 16: 33)

3- الاحتقار



بشغل البال بالأفكار التي يبثها الشيطان لذلك لا نستطيع فعل الصلاح وأعظم فعل هي كرهها وتجاهلها وعدم الانشغال بها وهذا اقوي ما يمكن إن يرمي به الشيطان من ضربه قاسية موجعة له , علينا إن نعتبرها أي الأفكار حشرة طفيليه آو هي ربما نبح صغار الكلاب وذلك لأننا نؤمن بان الرب يسوع هو القوي وهو المخلص وهو من يسحق بمجرد ذكر أسمة ليس الأفكار وحسب وإنما كل ما يصدر من الشيطان وأنة بموته لم يعد للشيطان من سلطة علينا بل هو الضعف والأكثر عجزا كما يقول الكتاب المقدس في المزامير(العدو تم خرابه مزمور)( 9:6)

وما من شيء أكثر احتقارا وازدراء من هذا للشيطان لان الإنسان الذي وصل إلى هذه الدرجة في المعركة متسلحا بنعمة الله يتخطي خشية الأفكار التي يسلطها الشياطين علية

وأيضا لا نتجاهل ذكر الموت لاحتقار هذه الأفكار النجسة والصادرة من السرير لان هذا التذكر يخلق وجعا بالقلب من اجل الخطايا ويمنع عقولنا قبلوها وان كل من يحسب كل يوم وكأنه اليوم الأخير يقبح ويرفض الأفكار المخزية إلى أقصي الحدود وعندما نجلس من أنفسنا فلنرسم صورة لقبرنا في عقلنا لكي نبعد عنا عدم المراعاة وقسوة القلب فتتضرع نفوسنا وتخشي عقولنا وتمجد الله بقلب نقي وفكر طاهر من الدنس

الرب يهبنا جميعا نعمة وبركة

لان تكون افكارنا ونياتنا وقلوبنا مرفوعة نحو السماء
بنقاء واتضاع قلبً وفكراً
مسخرين كل ذواتنا لمجد اسمة القدوس امين








التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخوري ; 07-13-2011 الساعة 11:18 PM

رد مع إقتباس
Sponsored Links