عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية كراكيب
كراكيب
ارثوذكسي بارع
كراكيب غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 14367
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : في بيتنا
عدد المشاركات : 1,663
عدد النقاط : 12
قوة التقييم : كراكيب is on a distinguished road
الي كل الشباب الدبلة الملعونة احظر!

كُتب : [ 02-09-2008 - 06:15 PM ]


يوميات شاب مكسوووووووووف

الدبلة الملعونة

سامح شاب من الشباب الكثير الذي يملا مدرجات وكافيتريات الجامعة قاده قدره الي مايسمي بالحب واحس لاول مرة في حياته انه ينجذب الي ريم التي تشاركه اغلب احلامه وان كان هو لايشاركها اية احلام وكانت مشكلة سامح هي الكسوف هذا بالطبع بجانب المشاكل الرئيسية المتمثلة في عدم وجود شقة ومنزل وخلافه وقد كان سامح طيلة معرفته بها لايتعدي حديثه اليها كلمتي صباح الخير ومساء الخير وذلك حسب مواعيد محاضراته بالكليه كان كثيرا مايظهر في عينيه كلام يراد ان يقال الا ان هذا لم يحدث وان كان هو يتمني ذلك ولكن الامنية وحدها لاتكفي لتحقيق مايريده المرء مضي يفكر طويلا هل يصارحها بحبه الذي يعيش وحده فيه ام يبقي علي حاله ولكن ماهو الدافع وراء تردده هذا كان تردده هذا يرجع الي سببين اولهما كسوفه الراجع الي طريقة تربيته المتحفظة جدا وثانيهما عقله ومعتقداته الخاصة جدا فهو يري _بحق_ ان للحب معني واحد الا وهو الزواج وبما انه غير قادر علي الزواج اذا فهو لايجرء علي الحديث في هذا الكلام بعد ولكن التعب والحب احيانا كثيرة ينسي المرء ماتعود عليه وهذا ما حدث معه في اللحظة التي قرر فيها ان يصارح ريم بما هو مختبيء منذ سنتين في قلبه وبالفعل ذهب الي الجامعة وطيلة الطريق يحاول ترتيب جمله ويستبدل تلك بهذه وهذه بتلك حتي يستطيع الوصول الي الصيغة المناسبة التي يستطيع بها ان يحرك قلب محبوبته وبالفعل استطاع التوصل الي كلمات تدخل القلب مباشرة ووجدها كعادتها جالسة تكتب المحاضرات وهنا التقت عينيه بعينيها ومن شدة خجله انحدرت عينيه الي اسفل وفي طريقها الي العودة مرة اخري لعينيها رات مالم تتمني في حياتها كلها ان تراه لقد رات شيء صغير يلمع في اصبع محبوبته وفي الوقت الذي كان يضيء فيه اصبع محبوبته اطفا الحب الذي كان موجود داخل قلب سامح وقد استطاعت تلك الدبلة الملعونة _علي حد وصف سامح_ ان تمنعه من التحدث في أي شيء بل وجعله يرجع مرة اخري الي مبادءه وهكذا مات حبه قبل ان يعيش



رد مع إقتباس
Sponsored Links