عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حركة هذا الزمان والضلال المستتر فيه عن روح الإنجيل ومحبة الله

كُتب : [ 06-17-2011 - 03:01 PM ]


طبعاً يا محبوب الله الحلو مش معنى الارتداد يعني ترك المسيحية أو انتهائها لأنها لن تنتهي قط ، وهذا هو معنى الارتداد الضيق ، ولكن معناه الشامل هو يا إما ترك المسيحية وهذه في حدود ضيقة وتعتمد على من لم يعرف الله وبعيد كلي البعد عنه والبعض معذور بسبب عدم التعليم ومعرفة الله كشخص حي وحضور مُحيي ، مع إهمال بعض القادة للتعليم والاهتمام بالنفوس والعمل على تسديد حاجتها ، مما أدى إلى ترك المسيحية لأسباب لن نخوض فيها الآن بالتفصيل ...
يا إما يكون بمعناه الواسع إنكار تعليم الرب وعدم الحياة بالإنجيل فينكر الإنسان عمل الله يا أما بالفعل أو بالقول ، أو بكلاهما معاً ، ويترك ثقته فيه ، لأن الإيمان رمية ثقة على الرب ، فحينما يفقد الإنسان إيمانه ويبدأ يخاف على حقه وحياته ويدافع عن الكنيسة كأنها بلا إله يبدأ من هنا إنكار الإيمان والارتداد عن الله الحي ، وكأنه يعلن - عن دون وعي - أن الله لا يقدر أن يدافع عنه مع أنه يقول كشعار بالفم فقط لا بالقلب ، بالكلام وليس بالأفعال [ الرب يُدافع عنكم وأنتم صامتون ] وطبعاً هو لا يصمت بل يصرخ ويخرج حامل شعار الصليب رافعاً إياه في وجوه الناس معلناً ثورة غضب أفقدته صلبيب المسيح فاصبح ما في يده شعار لا علاقه له بصليب المحبة والسلام ، فكان ينبغي أن كل واحد يطالب بحقه القانوني كمواطن وليس كمسيحي ، لأنه لو كمسيحي ينبغي أن يكون له ثقة الإيمان في رب الجنود الكامل الذي يدافع عن كنيسته كما يرى هو وليس كما أرى أنا ...

عموماً الارتداد هو عن التعليم الإلهي وإنكار الإنجيل كقوة حياة نحيا بها وترك آيات المحبة وتفسيرها لتُناسب كل واحد حسب فكره وتحليله الفلسفي الجدلي لكي يهرب من تطبيقها معتمداً على ذراعه الخاص ، وهذا هو الارتداد عينه عن التعليم المُسَلَّم من جيل لجيل حسب الحق إنجيل المسيح الرب ... ولو قرأت رسالة تيموثاوس هاتجد المعنى المقصود من الارتداد عن التعليم الحي وعدم قبول التعليم الصحيح والتحجج بالف حجة ليتم شرح وتفسير كلمات المسيح الرب حسب هوى كل واحد ليهرب من ثقل وصية المحبة لأنه لم يتعرف على إله المحبة والروح القدس انطفأ فيه وطرد المحبة من قلبه وأصبح يثور للانتقام من كل من يعاديه باطلاً ويشهر غضبه ويُعلن القصاص ويُطالب بإعدام كل من يمس كنيسته أو أولاد الله ، اللي المفروض الله هو المسئول عنهم فقط لا غير ، فأن كان الله قال سيكون لكم في العالم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم ، والقديس يوحنا الرسول قال : هذه الغلبة التي نغلب بها العالم إيماننا ... فممكن تقول لي أين إيماننا اليوم وأين ثقتنا في كلمة الرب اليوم ، طبعاً فيه قليلين يثقون في الرب ويحملون روح المحبة ، ولكن للأسف الغالبية العظمى طردوا المسيح الرب وأنكروا عمله ولم يعودوا يثقون فيه ويعيشون كما يحق لغضبهم وحسب من يثيرهم ليجلبوا حقهم بيديهم ، فاستحقوا رفض الله والتخلي عنهم وتركهم لذواتهم ليأخدوا حقهم كما يريدون وبطريقتهم الخاصة على غرار ثورة الثوار الذي يعتمدون على قوة وسلطان رئيس هذا العالم الذي يتحكم في الشعوب ويهيجهم على بعضهم البعض لأنه كان قتالاً للناس منذ البدء أي منذ وجود الإنسان على الأرض ... وربنا يرحم الجميع آمين

رد مع إقتباس