ولكن كل تأديب فى الحاضر
لا يرى أنه للفرح بل للحزن.
وأما أخيرآ فيعطى الذين يتدربون
به ثمر بر للسلام
{ عب 12: 11}
غالبآ ما يكون الألم هو الوسيلة التى بها
يشكلنا الله بنعمته لنصير على شبه ابنه,
معطيآ ايانا بالتدريج,الشجاعة والعطف
والقناعة والسكينة التى اليها كلنا نتوق
ولأجلها نصلى.وبغير الألم,لا ينجز الله
فينا وبنا كل ما يريده لنا..
أ أنت واحدآ من الذين يدربهم الله عن
طريق الألم والمعاناة؟
فبنعمته تستطيع أن تتحمل الآلآم بصبر
( 2 كو 12: 9).
أنه يستطيع أن يحول التجربة الى بركة,
ويستخدمها لا جتذابك الى داخل قلبه والى
داخل كلمته,ويستطيع أيضآ أن يعلمك
الدروس التى يقصد لك أن تتعلمها,
ويعطيك سلامه فى وسط مصاعبك..
يقول لنا الكتاب المقدس:
احسبوه كل فرح يااخواتى,
حينما تقعون فى تجارب متنوعة
( يعقوب 1: 2)..
فان الله يصنع منك أكثر من كل ما
تصورته ممكنآ,سامحآ بأن تجتاز فى
كور المشقة لكى تتنقى وتترقى.
وفى استطاعة المسيح أن يحيل
التجارب المؤلمة والشديدة,
انتصلرت مؤكدة ومجيدة..