عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 14 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عجبي على شعب بيقول أننا شعب قبطي مسيحي، تعجبت واندهشت وأخيراً صرخت

كُتب : [ 10-25-2011 - 02:07 PM ]


تعليقك رائع يا أختي المحبوبة في الرب يسوع وحقاً من في يد الراعي الحقيقي لن يُخطف إطلاقاً، والرب قريب، وما قاله القديس بطرس الرسول عن آخر الأيام تحقق كما هو بالحرف الواحد : [ عالمين هذا أولاً أنه سيأتي في آخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم، وقائلين أين هو موعد مجيئه لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باقٍ هكذا من بدء الخليقة. لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم ] (2بط3: 3 - 5)، فكثير من الذين اتخذوا شكل رعاة هم أجراء لا يبالوا بالخراف [ وأما الذي هو أجير وليس راعياً الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلاً ويترك الخراف ويهرب فيخطف الذئب الخراف و يبددها. والأجير يهرب لأنه أجير ولا يُبالي بالخراف ] (يو10: 12 - 13)، فالعبد المؤتمن على كرم سيده وأمواله حينما ينسى مجيئة لأنه قال أنه سياتي سريعاً [ ولكن أن قال ذلك العبد في قلبه سيدي يُبطئ قدومه فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري ويأكل ويشرب ويسكر، يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين ] (لو12: 45 - 46)
ويقول القديس بولس الرسول: [ و لكن أعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة. لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين. بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح. خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله. لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها فاعرض عن هؤلاء. فأنه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيات محملات خطايا منساقات بشهوات مختلفة. يتعلمن في كل حين ولا يستطعن ان يقبلن إلى معرفة الحق أبداً. وكما قاوم ينيس ويمبريس موسى كذلك هؤلاء أيضاً يقاومون الحق أُناس فاسدة أذهانهم ومن جهة الإيمان مرفوضون. لكنهم لا يتقدمون أكثر لأن حمقهم سيكون واضحاً للجميع كما كان حمق ذينك أيضاً ] (2تي3: 1 - 9)
[ لذلك هكذا قال الرب إله اسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها هانذا أُعاقبكم على شر أعمالكم يقول الرب ] (أر24: 2)
[ الكهنة لم يقولوا أين هو الرب وأهل الشريعة لم يعرفوني والرعاة عصوا علي والأنبياء تنبأوا ببعل وذهبوا وراء ما لا ينفع ] (أر2: 8)

فلنصلي لكي يرحمنا الله كلنا معاً وينقذنا من أجل اسمه القدوس ويعطينا أن نمتلئ نعمه ويصلح كل راعي ضل عن طريقه وكل رعية انحرفت عن طريق الإيمان الحي العامل بالمحبة، أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب؛ النعمة معك آمين

رد مع إقتباس