الموضوع: ايها الالم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
nana222
ارثوذكسي ذهبي
nana222 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 497
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,286
عدد النقاط : 19
قوة التقييم : nana222 is on a distinguished road
Sm169 ايها الالم

كُتب : [ 06-27-2007 - 03:56 PM ]




بينما كان أحد الوعاظ يزور أحد البلاد لإلقاء عظته أخذوه إلى مريض لا يبرح السرير وقد تركت هذه الزيارة فى قلب الواعظ أثر لا يمحى
كان هذا المريض قد سقط على الأرض وهو إبن 15 سنة، فكسر ظهره وانطرخ على فراشه نحو اربعين سنة ولم يكن فى الإمكان تحريكه دون أن يتألم ألما شديدا، وندر أن مر يوم واحد فى مدة هذه الأربعين سنة دون أن يقاسى هذه الآلام، ولكن نعمة الله منحته صبرا واحتمالا فأصبحت غرفته تُعرف بأنها اقرب مكان للسماء على الأرض حيث قال الواعظ أظن أن الملائكة وهى تطير، تعتبر بيت هذا الرجل محطة للراحة تنزل فيه من حين إلى حين آخر، وقال أيضا: لما رأيته ظننت أنه بعيد عن متناول يد المجرب فسألته : " ألا يجربك الشيطان أيها الصديق ، لتشك فى الله وتظن أنه سيد قاس ؟ فأجاب الرجل : نعم ، هو يفعل ذلك أحيانا وأنا مطروح هنا بينما أرى رفقائي فى عرباتهم وهو يسرعون بالسير فيها ، وعندئذ يقول لى الشيطان ، إن كان الله صالحا، فلماذا تركك هنا كل هذه السنين أما كان يمكن أن تكون غنيا ولك أيضا سيارتك الخصوصية؟ ثم ارى أخر كان شابا عندما كنت شابا نظيره، فأراه متمتعا بكمال الصحة والقوة فيهمس الشيطان فى أذنى :" إن كان الله يحبك حقا، فهل كان من الصعب عليه أن يحفظك من كسر ظهرك؟ قال الواعظ وعلى أثر هذه التصريحات سألته : " وماذا تفعل لما يجربك الشيطان بهذا ؟ فقال : لا أفعل شيئا إلا أن اجرى إلى الجلجثة وأريه المسيح على الصليب وأشير إلى الجروح التى فى يديه وقدميه وجنبه وأقول له بعد هذا كله ألا يحبنى ؟؟ ! وهكذا ينظر هذا البطل إلى آلام سيده وفاديه وكان ينسى آلامه ويغلب العدو




رد مع إقتباس
Sponsored Links