كطائرُ مثل طيور البشر
متنقلا من حقلِ لحقلا
بين طبقات الزهور
وطبقات البشر
رحتُ أبحثُ.. أبحثُ
عن سكن
بعد إعياء من طوااااال السفر
كطائر منهكا من شدة الرياح
ومالاقاة فى ساعات سفر
حطت أرجلى....
هنا على أطراف المدينة
حيث السكينة
بعيداً.. بعيداً
عن صخب الحياة
وأضواء المدينة
هنا أوقفنى القدر
حيثُ مسكنى
إخترتة ُ بإرادتى
ليكن موطن راحتى
كان المكان
يكاد يخلوا من البشر
يوما .. فيوما
يزداد سكن فسكن
فتكدس المكان
واصبح لا لا موطىء لقدم
وعم الضجيع.. المكان
هياجا.. صياحا.. نقاشا
بين طبقات البشر
فأصبح المكان
لا لا ينفع حتى سكن
وهنا أدركتُ.. أدركتُ
أن موطن راحتى
عند إلهى وسيدى
حيثُ الهدوءا
حيثُ النعم
هنااااااااااك
لا صوتا لبشر