حملت الأنباء أن عالم آثار كبير عثر على مخطوط يعود الى زمن المسيح يقص ما حدث ليسوع وأبويه مريم ويوسف
بعد ضياع يسوع طيلة ثلاثة أيام بلياليها، وجده أبواه في الهيكل جالساً في حلقة العلماء يستمع إليهم ويسألهم. وهكذا عرف يوسف ومريم سبب ضياعه :لأنه يحب الدرس والتعلم ، ولكي لا يشرد من جديد لطلب العلم ، اتفق أبواه على وضع يسوع في مدرسة داخلية للتعلم.
وفي نهاية الفصل الأول من العام الدراسي، عاد يسوع ليقضي العطلة مع أبويه حاملاً معه شهادة العلامات التي حصّلها، لكي يقدمها لوالديه
تناولت أمه الشهادة، وألقت عليها نظرة عاجلة، قبل أن يطلع عليها يوسف. فما رضيت عن العلامات التي حصّلها ابنها ، لكنها لم تقل شيئاً لأنها حسب عادتها "كانت تحفظ كل شيء وتتأمله في قلبها (لوقا 52:2
ولما أخذ يوسف الشهادة حملقت عيناه في العلامات فماذا وجد؟
رياضيات
عملية الجمع + ما كان يعرفها يسوع فيقول: انا + والاب=واحد (يو 30:10
عملية الضرب كذلك ما كان يستوعبها: 5 أرغفة × سمكتين= 5 آلاف من الرجال ما عدا النساء والأطفال أكلوا وشبعوا وفضل من الكسر 12 قفة ممتلئة (مر42:6
وعملية القسمة كان يجهلها تماماً: قسم 7 أرغفة ÷ سمكات صغار= أشبع 4 آلاف رجل ما عدا النساء والأطفال (متى 35:15
الخط
ما كان يسوع يعتني بدفاتره، وأقلامه ، فكان " يخط بأصبعه في الأرض " يو 8: 7
الكيمياء
ما كان يسوع يعمل على الاختبارات المطلوبة لكن ما أن يدير الأستاذ ظهره ، حتى يحول يسوع "الماء خمراً" إرضاء لأصحابه (يو9:2
الترتيب والنظام
ضيّع يسوع كل حاجياته في المدرسة، وهو نفسه يُقر بكل بساطة "ليس له ما يضع عليه رأسه" متى 20:8
الرياضة
بدل أن يتعلم السباحة في البحر مثل كل الناس كان "يمشي على الماء"(يو 16:6
الخطابة والفصاحة
ما كان عند يسوع موهبة الخطابة، والحديث بلباقة وفصاحة، فهو يخاطب الناس "بلأمثال "(متى3:13
تربية أجتماعية
كان يسوع يميل الى معاشرة الفقراء والمرضى والبرص، حتى الذين يسكنهم الشياطين ، وهم يركضون وراءه، حتى أصبح موضوع شك للفريسين والأحبار ، وخصوصاً يتساهل مع الخطأة. فشكاه الأحبار الى تلاميذه : لماذا معلمكم يأكل ويشرب مع العشارين والخاطيئين (متى 11:9