عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حاسة اني بعمل غلط

كُتب : [ 03-03-2011 - 10:35 AM ]


سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
بالطبع الزواج حياة شركة وتؤسس على صخر الدهور ربنا يسوع المسيح ، والذي أن غاب عن شركة المحبة كمصلوب تبدأ يدب الخلاف وتظهر الخصومات التي تنبع من عدم الاهتمام لأن أحياناً كثيرة تفسد حياة الوحدة لأنها لم تُربى من الأساس على حياة شركة مقدسة منذ البداية ، ومن الواضح أنكم لم تسعوا سوياً لكي تنموها لكي تعيشوا في حياة نمو الشركة باستمرار في حياتكم العملية ، وانفصلتم عن بعضكم البعض وكل واحد انشغل عن الآخر ، لأن بكل تأكيد هناك خلل واضح في العلاقة وبكل تأكيد منبعه وأساسة أنه لا توجد لكم شركة في المحبوب يسوع والروح القدس لا يعمل في تأكيد وحدتكما معاً ، لأن في سر الزيجة يقول الكاهن [ أيها الروح القدس وحدهما ] فأن تم إهمال الروح القدس بعدم الصلاة والتمسك به كمصدر ونبع الوحدة ، الوحدة تنفك ويتم التفكير في الانفصال والتخلي عن هذا السر العظيم الذي نبعه التقوى !!!! وهذه خطية عظيمة ضد الروح القدس روح الوحدة والذي يعمل في داخل الإنسان حسب المسرة الإلهية في وحدة الجسد الواحد في المسيح يسوع ولحساب الكنيسة ، فانتبهوا يا محبوبة الله لأن هذه خطية عظيمة وخطيرة للغاية ...

ثانياً : مهم للغاية أن لا تقولي كلام تهديد لزوجك لأن هذا سيزيد من عناده في عدم الاكتراث بالمصالحة والرجوع لحياة الشركة معاً ، لأن الشركة تحتاج لبذل شديد وعطاء دائم ، وطريقة التهديد تزيد من الأمر مشقة وصعوبة في المصالحة والعودة لسر الوحدة التي بينكما ، فغيري هذا الأسلوب وحاولي أن تبحثي في داخلك عن محبتك له لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا وتترفق على شريك الحياة لأنه محبوب في داخل قلبك ، فأصبري وتأني وصلي كثيراً لأن من يعمل في القلب هو الله بروحه القدوس ، فلا تكوني إطلاقاً السبب الرئيسي في فك الوحدة بل بكل قوتك أسعي لتعود الوحدة والشركة بأقوى مما كانت ، لأن الشركة أن كانت سطحية وغير مبنية على صخر الدهور ستتصدع حتماً وتنهار أمام أصغر موقف وأتفه الأسباب ....

ثالثاً : حاولي معه بهدوء وبدون إلحاح على أن تفتحي اي حديث شيق وحلو وهادئ وتعلمي الابتسام بهدوء وعدم الإصرار على الكلام أو تذكيره بما فات ومضى من قصور ، لأن أحياناً الرجل لا يحب أن يسمع كلمة أنه مقصر أو أن يسمع أي لغة تدل على التهديد ، وواضح أنه يحبك وملتزم معك بالعمل المنزلي لكي يُريحك ، فلو كان لا يحبك أو يهتم بك من الأساس لم يكن يفعل هذا إطلاقاً ، وحاولي أن تتحدثي عنه وتذكري ميزاته وتركزي على عمله هذا وتشكريه من قلبك وبصدق كحبيب لك وصديق وأخ ، لأنه حينما يشعر أنك تحبين فيه ميزات معينه بلا مبالغة أو أهمال فذلك كفيل أن يحرك قلبه ويجعله يقبل على الحديث معك بمسرة وهدوء ومحبة ، لأن الشركة بينكم والمصالحة الحقيقية تحتاج لعملكم سوياً ، وان كان لا يريد أن يبادر فبادريه أنت بهدوء وبلا تسرع أو توصلي له إحساس أنك هاتبدأي معاه وانك انت صاحبة القلب الطيب والمبادرة وتصنعي ما هو واجب عليكي لتشعريه بالتقصير وخلافه من مثل هذا القبيل لتبكتيه أو تلفتي نظره ، بل بهدوء وبلا لفت نظر تصرفي بتلقائية المحبين والذي يسعوا للسلام والمحبة وحياة الشركة ، فابني بيتك بالحب الإلهي الأصيل وبالصلاة الدائمة حتى يتحرك قلبه وقلبك بنعمة الله وقوتة وفي سر رباط المحبة بينكم بروح الله حتى تفوزي بقلبه في سر حضور الله بينكما ....

المسيح إلهنا الصالح يبارك حياتكم ويوحدكم برباط السلام ومحبته لتكونوا شهادة حية لعمله العظيم بسر التقوى ، أقبلي مني كل احترام وتقدير لشخصك الحلو في المسيح يسوع إلهنا القدوس الواحد مع الآب والروح القدس في الجوهر ، نعمة ربنا يسوع تفيض في قلبك مع زوجك الحبيب سلام ومسرة دائمة آمين