"القديسون هم الترجمة العملية للإنجيل . عايز تشوف الإنجيل إقرا سيرة قديس تشوف إنجيل مضبوط" من فم ابونا القمص بيشوي كامل عن عضة عن الأنجيل المعاش
عاش القديسون الانجيل مطبقينه عملياً وأعطونا سيرتهم سيرة دافئة بحرارة الإختبار والتذوق" ذوقوا وأنظروا ماأطيب الرب" مز 33
المسيحية الأن أشد من كل وقت مضي تحتاج إلي مسيحية تري . حب تلمسه الأيدي من خلال أولاد الله الأمناء الذين يري فيهم الناس اعمال الحب الصادق الباذل فيمجدون الله الذي في السموات . " فليضي نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" مت 5 : 16
حقيقة لا نحتاج إي إجتهاد في الإقتناع بها وهي أن الله لن يتجسد مرة اخري حتي يراه العالم ، ولكن ترك روحه يعمل في أولاده الأمناء فيري العالم الله في كل يوم وفي كل مكان يوجد فيه إنسان واحد يعيش ويعمل من قلبه ليرضي الله وليس الناس ناظرا إلي أورشليم السمائية فقط .
فنحنا لسنا بحاجة إلي التكلم كثيرا عن المسيحية أو عن عقيدتنا و لسا محتاجين أن نقنع كل مخالف لنا في الإيماناً ولسنا أيضا محتاجين أن نهاجم الاخر في معتقداته ونوضح له بطلانها أنما محتاجين إلي أنجيل معاش أنجيل صامت يبشر بالايمان الذي يعمل به .
فنحنا بحاجة إلي عمل الله فينا كي نصبح أنجيلا معاش فما هو سر عمل الله فينا إذن ؟!!
يعطينا القمص بيشوي كامل سر عمل اللة في قديسية وفي بساطة وعمق يقول
"الحياة مع المسيح وعمل المسيح في الأنسان مرتبطه بأمانة الانسان لله في أي مكان وفي أي زمان . أمانة الانسان في إي شئ تلزم الله بأن يعمل عمله في حياة هذا الإنسان"
لنقف لحظات نتأمل الكلام...
في الخدمة ننشغل بأكتشاف المواهب وشحن قيادات جديدة تحمل علوم الكتاب المقدس إلي الناس وكأننا بذلك ننافس الجامعات في البحث والعقلانية .
فقديسنا هنا يضع نقطة واحدة تحول إي انسان في أي زمان ومكان إلي أبن صادق للملكوت هل قرتها معي إنما "الأمانة"
نعم الأمانة
في القليل
في حب الله بكل القلب والفكر والحواس ( تأمل في كل معني من هذه المعاني ).
الامانة في كل لفظ يخرج من فمنا .
الأمانة في حب المسيح الذي مات عني وعنك في كل أنسان إي انسان بغض النظر عن لونة ودينه وثقافتخ ودرجة القرابة ومركزه في المجتمع أو الكنيسة حب مطلق غير محدود مأخوذ من الله الغير محدود .
أمانه قويه من الأنسان يقابلها نعم إلهية غزيرة حتي الحقوين كما كان يحلوا لأبينا القديس في وصت محبة الله كما جاء في سفر حزقيال النبي .
الموضوعات الروحية في الغالب تحتاج إلي القراءه المتأنيه والتأمل في كل كلمة تحتويها
الموضوع من مقدمة كتاب القمص بيشوي كامل الإنجيل المعاش
اذكروني في صلاوتكم لكي أتعلم قبلكم 