انا وحدي
ظن ايليا النبي في وقت ما
انة الوحيد الذي يعبد الرب
وقال لة
" وبقيت انا وحدي لاعبدك "
فرد الرب انة توجد سبعة الاف ركبة لم تنحن للبعل
ما اخطر الشعور
باننا الوحيدون الذين يعبدون الرب
او الوحيدون اصحاب المبادئ
وننسي ان هناك 7000 ركبة
( وهي مضاعفات عدد كامل )
تعبد الرب ونحن لا نعرف
هناك من يدينون الجيل كلة
ويحكمون علي كل الشعب بالضياع والفساد !!
وينسون ان هناك مختارين للرب
قد لا يعرفهم
ولكن اللة يعرفهم
كان الكتبة والفريسيون يظنون انهم هم وحدهم حفظة للناموس
وهم وحدهم المدققون في امور الشريعة
لذلك اصيبوا بالكبرياء وعجرفة القلب والتعالي علي الاخرين
وصاروا يدينون غيرهم ويصفونهم بانهم خطاة
حتي السيد المسيح نفسة
اتهموة بانة كاسر السبت وناقض الناموس
وانتقدوة لانة كان في اتضاع يجلس مع العشارين والخطاة
لما حورب الانبا انطونيوس بالبر الذاتي
وظن انة وحدة الراهب
ارسلة اللة الي حيث القديس الانبا بولا السائح
ليرية ان هناك من هو افضل منة
وان كان من ال 7000 ركبة غير الظاهرين
ولما حورب القديس مكاريوس الكبير بنفس الحرب
ارسلة اللة الي امرأتين متزوجتين في الاسكندرية
قال لة انهما في نفس درجتة الروحية
اي انة ليس وحدة
وهاتان كانتا من ال 7000 ركبة المخفية
ما اصعب هذة الخطية
ان يظن انسانا انة هو وحدة الخادم الامين
هو وحدة صاحب المواهب
هو وحدة صاحب المثل والمبادئ
وغيرة بلا مبدأ
هو وحدة الذي يصلح للقيامة والرئاسة
وليس غيرة !!
ان المحب يفرح بوجود كثيرين مثلة
او حتي افضل منة
كما قال موسي
" يا ليت جميع شعب اللة انبياء "
اما محب ذاتة ( في انانية )
فان هذا الامر يتعبة
او علي الاقل لا يفرحة
يظنها منافسا لة
لانة لا يهتم بما للة
بل بما لنفسة