عارفا مسيرك فى هذا القفر العظيم.
أربعون سنة للرب الهك معك
لم ينقص عنك شىء
{ تث2: 7}
يا لها من رحلة! ويا له من رفيق سماوى!
ان كل أدوار رحلة البرية مطبوع بالمحبة
الالهية والحكمة التى لا تخطىء.فهو يقود
شعبه فى الطريق الصحيح الى الوطن
السماوى عنده.وليس من ظرف يجتازون
فيه أو نقطة فى الكأس المعين لهم شربها الا
وقد رتبها الله بحكمة لفائدتهم حاليا وبركتهم
روحيا. فليكن كل اهتمامنا أن نسير معه
ملقين أنفسنا بالتمام وكل ما لنا بين يديه
وعندما تنتهى رحلتنا سيأخذنا لنكون معه الى
الأبد.
برأيك تهدينى وبعد الى مجد تأخذنى.
يهوه يرأه ..معناها الرب يرتب.
اذا يمكننى أن أثق فيه دائما لأنه لن يخيب
وعد من وعوده. وهو يفعل كل شىء حسنا حتى
أنه يستخرج من الخسارة الظاهرية بركة
للنفس. فلنطرح كل همومنا وكل ما يقلقنا
عليه لأن يهوه يرأة...