عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: السماويات عينها - طعام الله وطعام الشيطان

كُتب : [ 04-04-2011 - 07:48 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الخوري مشاهدة المشاركة
استاز ايمن ممكن استفسار يعني
المقصود
ان الانسان لما ربنا خلقة من التراب وبسب عدم الطاعة وتنفيذ مشئية ربنا قالة موت تموت صحححححححح وبعدين رجع وقال للحيه انك تاكلين التراب
يعني وكان الرب قال للانسان ان موته ليس روحي بل تسلطي من الشيطان علية (موت خطيئه )ان الشيطان حيكون ليه سلطة على اهواءة الجسدية اللى حتكون سبب في موته وبذلك
فكل عمل من تفكير وعقل وجهاد الإنسان فهو من مشيئة اللحم والدم أي تراب ، فمصيره النهائي سماويات فيها أجناد الشرّ الروحية يسكنون وليست سماويات الله . هُنا الفخ الذي يصطاد به الشيطان الإنسان
هي دي الطعام السمائي للشيطان حالة الموت بسبب الخطيئة
يعني الطعام السمائي لينا اكيد الرب موتة وقيامة وسحق راس الحية وحالة النعمة اللى بيعيشها الانسان باتحادة بالرب هي حالة التغير لينا لنكون في متعة الشبع الروحي من الطعام السمائي وليس فقدان بسبب الخطيئة وبالتالى فقدان الشيطان سلطتة

شكرا استاز ايمن الرب يقويك ويا رب فهمت صحححححححححح
تمام يا محبوبة الله الحلوة فهمتي صح طبعاً
بس هو موت الإنسان موت حقيقي من جهة الانفصال عن الله وليس له القدرة على أن يراه أو يقيم علاقة معه كما كان قبل السقوط ، وأيضاً الموت دخل في جسده ، أي الفساد الذي لحق بالجسد أي عنصر الموت الذي دخل فيه ، والذي سنخلعه أي الفساد الذي في الجسد عينه عند مجيء الرب الثاني ؛ وطبعاً كما ذكرتي أن الإنسان طالما الفساد يعمل في داخلة لذلك لا يستطيع أن يُرضي الله باي عمل يعمله لأنه في النهاية هو حسب التراب ، لذلك يحتاج أن يموت ويقوم خليقة جديدة في المسيح ليستطيع أن يتذوق الطعام السماوي ويكون محل شبع لله ومسرته الخاصة ، ويكون قادراً أن يعمل أعمال الله بقوة الله ، ولا يكون فيما بعد طعاماً للحية تفترسه وتوقعه في شباكها وتتسلط عليه بقوة الموت الكامن في الخطية المُميتة للنفس ، لأنه قد تحرر لأنه [ أن حرركم الابن بالحقيقة تكونون أحراراً ] ....

وهبنا الله أن نحيا حسب الإنسان الجديد التي نلناه بمعموديتنا
أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب
النعمة معك كل حين

رد مع إقتباس