عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 12 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: السماويات عينها - طعام الله وطعام الشيطان

كُتب : [ 04-04-2011 - 11:34 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy مشاهدة المشاركة
بصراحة الموضوع صعب شوية وعميق
بس مش مشكلة كفاية اللى فهمتة منة
ليا سؤال بقى ممكن ؟



وصدر الحكم على الحية هكذا [ ملعونة أنتِ .. وتراباً تأكُلين كل أيام حياتك ] (تك 3: 14) ، أي أن الإنسان المصنوع من تراب صار طعاماً للحية أي للشيطان وصار يأكله ويشبع به كل يوم . وبذلك صار الشيطان المتسلط الأول على الكل


ربنا قال للحية على بطنك تسحفين ومن تراب الارض تاكلين
الحية مش بتاكل تراب ولو فرضنا ان ربنا يقصد بالتراب الانسان نفسة الحية مش عايشة على اكل لحوم البشر بتصاد الانسان وتاكل فى كل مرة
ربنا كان يقصد اية لما قال للحية من تراب الارض تاكلين ؟؟
وكان يقصد اية بردوا لما قالها على بطنك تسحفين اومال هى كانت شكلها اية ؟؟
كان ليها ارجل مثلا او ليها شكل تانى وربنا غيرة بعد اللعنة ؟؟
سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة ، الحية هنا تمثل الشيطان والمعنى هنا ليس هو المعنى الحرفي للكلام لأن الحية فعلاً لا تأكل تراب إطلاقاً ، فالكلام هنا للشيطان الذي اتخذ من الحية طريق لخداع الإنسان ، واللعنة تُصب على الشيطان ذاته لا على حيوان الحية نفسها لئلا يكون اي تعامل للحية مع الإنسان يصبح تعامل مع الحية ، ولا تنسي أن القديس برسوم العريان كان يسكن معه حية في مغارته وكانت تخضع له ، ولم يكن فيها شيطان ، لأن الشياطين لا تسكن كل الحيات لئلا تكون الحية مسكناً للشيطان ، فمن غير المستحب أن نأخذ الكلام حرفياً على الحية ونعتبر أن كان لها أقدام أو غيره بل لنركز على كلام الله من جهة مشكلة السقوط والشيطان الذي استخدم الحيوان لخداع الإنسان ، والحية هنا مثال للشر وليست هي الشر ذاته أو الشرير نفسه ، والنبوه كانت على المسيح الرب الذي سيسحق رأس الحية أي الشيطان على عود الصليب ، فالمسيح الرب لم يدوس على حية كحيوان مخلوق ، إنما داس على رأس الشيطان أي أفرغه من قوته وتسلطة بالموت على الإنسان لأنه أعطانا إنساناً جديداً يتجدد كل يوم حسب صورة خالقة ....

أرجو أن أكون جاوبت على سؤالك يا أجمل أخت حلوة ، ولو في أي غموض أو عدم توضيح أسألي وانا عنيا ليكي ؛ النعمة معك

رد مع إقتباس