بقبلة اسلمت حصونى
وكانها مكانت يوم حصونا
بقبلة اخضعت ذات
وكانها يوما ما كانت ذاتى
بقبلة ارتحل الحزن
وكانها ما كانت يوم احزانى
مدنى التى بنيتها
بيدى اسلمتها
وبقبلة تركتها
كانها ما كانت يوما عنوانى
تخليت عن كل اشجانى
واخذت الحب عنوانى
كيف سقط فى الحب قلبا
كانا يوما قلبى
والان صار اسير يداكى
ابقبلة اسلم مدنى
وارتحل عن حصونى
واهدم بيدى اسوارى
وانساء دنياى واحزنى
ابقبلة اسلمت ذتى
ام انا كل هذا كان خيالى
فكرا لم يخطر باحلامى
بقبلة شعرت ان الزمان ما عاد زمانى
والمكان ما هو بمكانى
تخليت عن مدنى عن احزانى
ليكون حبك هو فقط عنوانى