حينما نتألق بإبداع الفكر وتنطلق أقلامنا بالحب تخط كلمات وكلمات
قد تحفر في الزمان علامات عميقة مضيئة تهدي خطوات كثيرة
بل وقد تنهض بالفكر وتتقدم بالمجتمع كله للأمام ...
قد تكون أقلامنا لا يهتم بها سوى القليلين ، ولا يترجمها إلا أقل القليل ، ولا يشعرها ويحيا بها إلا اقل من أقل القليل
أما الزمان والتاريخ لا يغفل أو ينأى عنها أبداً ...
ستظل الأقلام هي الفكر الحر الطليق ، الذي يعلو فوق الأزمان
ليكون قوة تحرك القلوب مع العقول
قد تُهمل أقلامنا وأقلام الكثيرين بل وقد تُترك من الجميع
ولكننا في هذا لنا فخر عظيم ، لأن ما عندنا هو من فوق من عند أبي الأنوار ...
سنعمل ولا نسكت أبداً ، مهما ما كان من إهمال أو عدم اهتمام ،
نضرم الموهبة ونشعلها ، ونستمر بلا توقف
رغم توقف المتطلعين وقلة المشاهدين ،
ولكننا لن نتوقف وسنظل نخطو على درب من صاروا على نفس ذات النهج والدرب المستقيم ...
ولكن لنا عظيم الفخر لأننا لا نفخر بما نصنع أو نقول
بل لنا فخر من الله أننا به ومنه وله نحيا ومنه نعيش ونعمل حسب ما أعطى لنا
نعمل لحساب مجد الله وعظيم عمله ،
لكي لا يكون لنا الفضل بل له هو المجد والكرامة وحياتنا كلها ...