عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
Heartcross ( كلمة منفعة ) مشكلة الأعذار

كُتب : [ 08-26-2011 - 10:13 PM ]


كتاب كلمةمنفعة
البابا شنوده الثالث
كلمة منفعة مشكلة الأعذار n1396788825_30125508
( 5 )



مشكلة الأعذار
**************
كثيرون يقدمون أعذاراً يغطون بها خطاياهم حتى لا يلاموا
ويغطون بها تقصيراتهم في عمل الخير
إنه خطأ قديم يرجع إلى أبوينا ادك وحواء !
حواء اعتذرت بان الحية أغرتها وكان يمكن ألا تطيع الحية
فالعذر غير مقبول تماما مثل عذر آدم بأن المرآة اعطته وكان في إمكانه ألا يسمع لها
حقاً
ما أصدق عبارة:
إن طريق جهنم مغروس بالأعذار!
حتى الذي دفن وزنته في التراب قدم لفعلته هذه عذرا هو أقبح من الذنب نفسه
فقال إن سيده ظالم يحصد من حيث لا يزرع!!
وما أكثر الذين يعتذرون عن عدم الصلاة بأن ليس لديهم وقت!
بينما يجدون وقتا للتسليات العديدة وللمقابلات
والحقيقة انه ليست لديهم رغبة..!
وغالبية الذين لا يقدمون عشورهم للرب يقدمون بدلاً منها أعذاراً بأن ليس لهم
بينما الأرملة التي دفعت الفلسين من أعوازها لم تقدم عذر
وكذلك أرملة صرفة صيدا التي قدمت زيتها ودقيقها لإيليا النبي في أيام المجاعة وهى في مسيس الحاجة
إن داود الطفل الصغير كانت أمامه أعذاراً كثيرة يمكنه أن يقدمها لو أنه لم يشأ مقاتلة جليات..!
انه لم يكن جنديا ولم يطالبه أحد بهذا الأمر
وكان صغير السن وقد سكت الكبار
وكان جليات جباراً ليس من السهل مصارعته.. الخ
ولكن غيرة داود المتقدة لم تسمح بتقديم عذر
واللص اليمين كانت أمامه أعذار ضد الايمان لم يستخدمها!
كيف يؤمن باللة يراة مصلويا كلمة منفعة مشكلة الأعذار 2anipt1c.gif
ويبدو عاجزا عن تخليص نفسة
وترن في أذنيه تحقيرات الناس له وتحدياتهم
ومع ذلك لم يسمح اللص لنفسه أن يعتذر عن الايمان
إن الخوف لم يكن عذرا يقدمه دانيال أمام جب الأسود
ولا عذرا يقدمه الثلاثة فتية أمام اتون النار
ولا محبة الابن الوحيد أمكنها أن تقف عذرا أمام إبراهيم حينما أمره الله أن يقدم هذا الابن محرقة وقد كان ابن الموعد الذي ولد له بعد عشرات السنوات!!
وأصحاب المفلوج كانت أمامهم أعذار لو أنهم أرادوا ولكنهم لم يعترفوا بالعقبات وصعدوا إلى السقف ونقبوه وانزلوا المفلوج بالحبال.
إن الذي ينتصر على العقبات فلا يعتذر بها
إنما يدل على صدق نيته في الداخل
أما ضعيف الهزيمة أو ضعيف النية
فيذكرنا بقول الكتاب:
قال الكسلان:
" الأسد في الطريق"!





رد مع إقتباس
Sponsored Links