وقفت حائرا امام نفسى من انا؟
ومن اين جئت؟
وفى اى طريق ذاهب؟
ان ملايين من البشر جاءت فى اجيال متعاقبة
ولعبت دورها على مسرح الوجود وذهبت .
ولكن الى اين؟
وعلى اى طريق ؟ لا ادرى
وكل ما ادرية اننى جئت واعيش وساذهب
كما ذهب غيرى.ولكن الى اين وفى اى
طريق؟
حقا انة لشئ مؤلم ان يجهل المرء طريقة
ولا يعلم الى اين سائر؟
وفى لحظة ياس وانا شارد الفكر ودون
شعور تناولت بيمينى الانجيل المقدس
وفتحتة فاستقر نظرى على كلماتة التى
لالات انوارها كما تتلالا انوار النجوم فى
ظلام الليل
وشعرت بقوة خفية غمرت كيانى بهالة من
النور نور سماوى لم الفة من قبل
حول ياسى الى امل و حزنى الى سرور
عندما قرات قال يسوع انا هو الطريق والحق
والحياة ليس احد ياتى الى الاب الا بى
ما اعظمك يا يسوع المسيح وما اعظم
تضحيتك من اجلى انا الخاطى
عرفتنى طريقى وانرت سبيلى