رد: وعود السيد المسيح للقديسن
كُتب : [ 12-03-2011
- 10:46 AM
]
انا مصدقها عشان انا عارف ان غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله وممكن ربنا يسمح بتدابيره وبسابق علمه انه يكون مرتب اماكن للملكوت لكل اللى (بالصدفة او غير صدفة) هاينفذ الوعود اللى اعطاها المسيح للقديسين عند نياحتهم ، ليس عشان انهم بنوا كنايس ولا كتبوا سير قديسين وعلموها لناس ماتعرفهاش، لكن عشان اكيد هايكون ليهم اعمال صالحة تاني كتير + ايمانهم بالمسيح ، وده هايساوى= تاشيرة الدخول للملكوت
حبيب قلبي الغالي محبوب الله الحلو
الأعمال الصالحة نتيجة الإيمان بالمسيح وليس إضافة، ودخول الملكوت ليس على حساب أعمال في بر عملناها أو سنفعلها إطلاقاً، دية فيض نعمة بروح الحياة الروح القدس الرب المُحيي، فأرجو أن تقرأ كل التعليقات التي كتبتها بدقة وتدقيق، لأنك هاتجد أن كل ما صدقته ببساطة هو مخالف للتعليم الصحيح الذي حسب الحق، ونحن نعلم عن تدابير الله الذي أعلنه في الإنجيل والذي يستحيل أن يخالفه، ووعود الله لن تخالف كلمته إطلاقاً لا من بعيد ولا من قريب، ومكتوب:
وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً (عب 9 : 12)
فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع (عب 10 : 19)
الدخول للأقداس بدم يسوع فقط لا غير، والذي يستفاد من دم يسوع هو من يتوب فقط لا غير ويعمل أعمال تليق بالتوبة كثمرة إيمان حي بربنا يسوع المسيح، فليس وعود الدنيا كلها ولا أي أعمال بلا توبة وإيمان حي بيسوع تالمسيح الرب أساس حياتنا وقاعدة خلاصنا ورأس الكنيسة، والفضائل هي عطية الله وعمل الروح القدس في الإنسان، ومكتوب:
[ ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد ] (اف 2 : 9)
[ لا بأعمال في برّ عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس ] (تي 3 : 5)
المعمودية وتجديد الروح القدس، وبدون ذلك ولو عملنا كل بر فلن نستطيع ان نرى ملكوت الله قط !!!
من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات (مت 4 : 17)
المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح (يو 3 : 6)
كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضاً (1يو 5 : 1)
أجاب يسوع الحق الحق أقول لك أن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله (يو 3 : 5)
فدخول الملكوت متوقف على ولادتنا وإيماننا الحي لأنه مكتوب: [ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه ] (يو 1 : 12):
من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن (مر 16 : 16)
من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي (يو 7 : 38)
قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا (يو 11 : 25)
لهذا السبب احتمل هذه الأمور أيضاً لكنني لست أخجل لأنني عالم بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم (2تي 1 : 12)
وفي النهاية أحب أختم بىيتين في منتهى الأهمية:
[ الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله ] (2كو 4 : 4)، [ ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب ] (2تس 2 : 11)، طبعاً لأنهم لا يصدقون كلمة الله والإنجيل: [ لكي يُدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالإثم ] (2تس 2 : 12)
|