" أحفظ الوديعة " ( 1 تي 6: 20 )
+ نحافظ على عقيدة الرب بدون فساد ، ونتمسك بثبات الإيمان الذي أعطانا ، ونحفظه منزهاً عن كل شائبة أو نقص كما يُحفظ كنز ملكي وصرح باهظ الثمن ، لا نُضيف إليه شيئاً ، ولا نُنقص منه شيئاً ...
+ لن نُغير في الوديعة التي تسلمناها من الرب وبالتالي من الرسل ، والتي خطها آباؤنا ، بل نحافظ على التقليد كما تسلمناه من وثائق رسولية وآبائية ، ووصلت إلينا من شهود عيان جيلاً بعد جيل ، وخُطت في المجامع المقدسة وكتابات الآباء ...
يقول الأب جورج فلوروفسكي ( منقول من مجلة النور البنانية ) :
[ التقليد شهادة الروح القدس ووحيه الذي لا ينقطع وبشارته المستمره ... ولكي نقبل التقليد ونفهمه ، علينا أن نحيا في الكنيسة ، وان نعي حضور السيد الواهب البركات ، وعلينا أن نحس فيها نَفَس الروح القدس ... فالتقليد ليس مبدأ للصيانة والحفظ ، بل هو أولاً مبدأ النمو والتجدد ... والتقليد ليس ذاكرة نطقية فقط ، بل هو المستقر الدائم للروح القدس ]
التقليد شهادة الروح القدس :
" وأما متى جاء ذاك روح الحق ، فهو يُرشدكم إلى جميع الحق " ( يوحنا 16 : 13 ) : وهذا هو المصدر الحقيقي لإحترامنا وتقديرنا العظيم للتقليد ...
يقول القديس اثناسيوس الرسولي في رسالتة إلى سرابيون :
[ لنتأمل إذن في تقليد الكنيسة الجامعة منذ البدء ، وتعاليمها وإيمانها التي أعطاها الرب وكرز بها الرسل وحفظها الآباء ، على هذه تأسست الكنيسة ، ومن يسقط منها لا يُعتبر بل ولا يكون مسيحياً ] ( إلى سرابيون 1 : 28 )