[عائد]

ابنتى دينا سلام محبة كان نفسى ارد ع موضوعك فى حينه ولكنى عضو جديد ولم اقرأه من قبل فاسمحولى ان اسجل رأيي
لقد تعرفت ع رب المجد يسوع المسيح واتجهت للاديرة وهناك صلاتى هزت وجدانى دائما
ولكن عندما دخلت الكنائس وجدت الموضوع متغير تماما تصورى ف احد الكنائس الكبرى والتى يقام بها اجتماع حافل يوم الجمعة والاحد متميز عن باقى الكنائس
اجد خناقة كبيرة بين الشباب المسيحى طبعا وقد ادمت اسماعى اقذر الالفاظ على مرأى ومسمع الجميع داخل الكنيسة وخارجها لان الخناقة كانت ع البوابة
ورغم وجود احد القساوسة الكبار لم يحرك له ذلك ساكنا فماذا بعد .
ان ذلك ذكرنى بايام الستينات والسبعينات وقد كان مشهود لكل المسيحيين فى كل المجالات بكل الصفات الجميلة التى تدل فلا انهم اولاد الرب الامانة والصدق والكلمة الواحدة والخلق الحميد ........ الخ
وانى ارى ان السبب ضعف الخدام ليس جميعهم ولكن اكثرهم
تصورى هذا الاسبوع ظهر فى احد برامج الفضائيات قس مشهور بكنائس شبرا كان يتلعثم فى الاجابة مع انها سهلة جدا وكان الشيخ المستضاف معه يعينه ع الاجابة او بمعنى اصح كان يجيب بالانابة عنه وكانت اجابته صحيحة حسب المسيحية .
ولذلك انى ارى ان السبب الكبير وراء ترك الاولاد والبنات لدينهم لدين اخر او الالحاد
ليس العشق فقط ولكن خواء عقولهم المتروكة بسبب ضعف السادة الخدام او القائمين بالتفقد للشباب ...
السبب الثانى وهو عام اى مشترك فى المجتمع المصرى عموما فقد اصبحت الاسرة الواحدة متفرقة الاب والام مشغولون بجلب مستلزمات الاسرة من ماكل وملبس وخلافة , وليس لديهم الوقت حتى ليذهبوا مع اولادهم لدور العبادة
اى ان القدوة الملموسة غير موجودة فماذا يفعل الشباب امام من يعى تماما هذه الظروف ويستغلها اسوأ استغلال
الشباب مظلوم وهو من يدفع فاتورة هذا الظلم المتمثل ف اهمال الكاهن او الخادم
واهمال الاسرة المسؤلة ولابد من بحث هذا الامر بجدية شديدة وليس فقظ ع صفحات النت
ادخلى ساحات الكنائس الكبرى وستعلمين لماذا وصل الشباب الى هذا الحد الذى جعلهم لايجدون غضاضة لترك ربهم .
نسأل الله ان يوقظنا جميعا من تلك الغفوة المؤلمة