كُتب : [ 08-28-2007
- 07:16 AM
]
السلام لنفسك يا احلى غالي في ربنا يسوع
أولاً في العهد القديم كان الإنسان في مرحلة الطفولة والتأديب ، وطبيعة الخطية وثمرتها هي الموت ، وتطبيق الحكم على الإنسان من قبل محبة الله نفسها لتوعيته وتأكيد كم كانت الخطية خاطئة جداً
وأن ترك الإنسان بلا رادع سيتمادى في الخطية ويصبح العالم كله في اضطراب ، وهذا ما حدث في شعوب مختلفة وملوك وأباطرة ، حتى أن بعض الحكام والأباطرة جعلوا من أنفسهم آلهة للشعب حتى يعبدوها ، وصنعوا شروراً كثيرة ، واستخدم الله شعب اسرائيل لتأديب الشعوب الأخرى والحكام ...
أما أن ترك الله الإنسان مثلاً يخطأ بلا اي رادع أو عقاب فمتى يتوقف السارق عن أن يسرق أو الزاني عن أن يزني أو القاتل عن أن يقتل ، يكفي أن يعتذر - إذا يعني حس بأنه أخطأ - ويعود مرة أخرى للقتل أو السرقة أو الزنا ، ولا مانع من أن يعتذر !!!
ارجو أن أكون وضحت ولو القليل
النعمة معك كل حين يا صديقنا الحلو
|