عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما تفسير هذه الآية

كُتب : [ 03-25-2012 - 12:42 PM ]


طبعاً الآية تعود على ما قبلها، ومكتوب: [ المُصور قلوبهم جميعاً، المنتبه إلى كل أعمالهم ] (مزمور33: 15)، [ لأن مَنْ مِنَ الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه ] (1كورنثوس 2: 11)، [ كل شيء عُريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا ] (عبرانيين 4: 13)، ويقول الوحي الإلهي في سفر أيوب حسب الترجمة السبعينية : [ من هو هذا الذي يخفي المشورة عني، ويمسك بالكلمات في قلبه، ويظن أن يخفيها عني؟ ] (ايوب 38: 2)
فكونه إله بالطبيعة قال الرسول: [ ولأنه لم يكن محتاجاً أن يشهد أحد عن الإنسان، لأنه عًلِمَ ما كان في الإنسان ]، وهذا الكلام يعود على ما قبله [ ولما كان في أورشليم في عيد الفصح آمن كثيرون باسمه إذ رأوا الآيات التي صنع، لكن يسوع لم يأتمنهم على نفسه، لأنه كان يعرف الجميع. ولأنه لم يعد محتاجاً أن يشهد أحد عن الإنسان لأنه علم ما كان في الإنسان ]، ولأن لكون هؤلاء الذين قالوا أنهم آمنوا باسمه بعضهم كان من نفس الشعب الذي صرخ فيما بعد وعند صلبه [ أصلبه أصلبه دمه علينا وعلى أولادنا ]، لذلك لم يأتمن أحد على نفسه وتركهم وذهب .... النعمة معك

رد مع إقتباس