عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
asmicheal
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 44443
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : مصر الغالية ام الدنيا - القاهرة
عدد المشاركات : 1,849
عدد النقاط : 15

asmicheal غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شوية اسئلة على ذوقى asmicheal

كُتب : [ 09-26-2010 - 10:49 AM ]


الفردوس :



قال الرب له المجد للص اليمين " الحق أقول لك إنك اليوم تكون معى في الفردوس " ( لو23 : 42 – 43 ) – تحدث عن الفردوس مقر إنتظار أرواح الأبرار والصديقين ؟



ج :1 – الفردوس :
أ – كلمة فارسية الأصل وأدخلت إلى اليونانية PARADISOUS براديسوس ومعناها حديقة أو بستان أو جنة .
ب – ووردت في الكتاب المقدس ست مرات :
1 – ثلاث مرات للإشارة إلى الفردوس السماوى الذى هو مقر إنتظار الأرواح البارة : ( لو23 : 43 ، 2كو12 : 4 ، رؤ2 : 7 )
2 – وثلاث مرات أخرى بمعنى جنة أو حديقة . ( نح2 : 8 ، جا2 : 5 ، نش4 : 13 – 14 )



2 – غلق الفردوس وفتحه :
بعد أن طرد الرب الإله أدم من الفردوس ( تك3 : 23 ) صمت الكتاب صمتاً كاملاً عن يذكر عن أن يذكر شيئاً عن ذلك الفردوس ، ومن بداية سفر التكوين حتى الإصحاح الثالث والعشرين من إنجيل معلمنا لوقا البشير لم يتكلم الكتاب المقدس شيئاً عن هذا الفردوس ، حتى جاء الوقت صرخ فيه اللص على الصليب قائلاً للسيد المسيح :
" اذكؤنى يارب متى جئت في ملكوتك " فقال له يسوع " الحق الحق أقول لك أنك اليوم تكون معى في الفردوس " ومن هذا التاريخ انفتح باب الفردوس .
+ ولذلك تقول القمسة : " ورد آبانا آدم وبنية إلى الفردوس " .
+ وتصلى الكنيسة على المؤمنين المنتقلين في صلاة الجناز : " أفتح لها ( أى النفس المنتقلة ) يارب باب الفردوس كما فتحته لذلك اللص " .



3 – الفردوس كمقر إنتظار .
أ – ومن ثم صار الفردوس بعد الصليب مقرأ لإنتظار أرواح الأبرار والقديسين ، بعد أن كانت أرواحهم تذهب إلى الهاوية على رجاء .
ب – فنحن نؤمن أن للكنيسة ثلاث مراحل :
1 – ففي الأرض تحيا الكنيسة ككنيسة مجاهدة .
2 – وفي الفردوس تعيش ككنيسة منتظرة .
3 – وفي الملكوت تحيا ككنيسة منتصرة .
والكنيسة تصل إلى الفردوس بعد الإنتقال مباشرة من هذا العالم ، كما أنها تصل إلى الملكوت بعد الدينونة مباشرة




4 – ومن أوصاف هذا الفردوس :
* فردوس النعيم ( رؤ7 : 16 – 17 )
* حضن آبائنا القديسين . ( لو16 : 22 – 23 )
* موضع خضرة وماء الراحة . ( مز23 : 1 – 3 و 6 )
* الموضع الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد ( لو16 : 25 ، رؤ6 : 9 – 11 ، رؤ14 : 12 – 13 ) .
* نور القديسين . ( مت 13 : 43 ، دا 12 : 3 ) .
* السماء الثالثة . ( 2كو12 : 1 – 4 ) .




5 – أرواح الفردوس :
1 – أرواح حية حرة طليقة خالية من قيود الجسد .
2 – كما انها تتمتع أيضاً بالبلمعرفة الواسعة أكثر مما كانت وهي في الجسد ( 1كو13 : 12 )
3 – وهناك ينعمون بتجلى الرب وظهورة لهم بين الحين والحين بشئ من الظهورات – فيعيشوا في رؤى لكى يعزيهم ويفرحهم ويبعث في قلوبهم الفرح والسرور ( 2كو12 : 1 – 4)
4 – وفي الفردوس يذداد فيهم الحب نحو الله والإنسان لذلك يصلون لأجلنا ويتشفعون عنا ...
5 – أرواحهم أيضاً ستستريح لذلك سمى الله الفردوس بـ " الفردوس " لأن معناه " راحة " ( رؤ14 : 12 – 13 )"
6 – أرواحهم تسبح وتبارك الله لأنهم مسرورون ومبتهجون بوجودهم مع الله ...





أى سماء صعدوا إليها ... ثم ما هي السماء الثالثة ؟ وكم عدد السموات في الكتاب ؟

ج : قداسة البابا شنودة الثالث – سنوات مع أسئلة الناس – الجزء الأول – الطبعة الثانية – س24 – ص 40 و 42 . السماء التى نزل منها رب المجد ، وإليها صعد ، ليست هى السماء التى صعد إليها أخنوخ وإيليا ، وغيرهما إذن ما هى السموات التى نعرفها ، والتى ذكرها الكتاب ...

1 + سماء الطيور :
السماء التى يطير فيها الطير ، هذا الجو المحيط بنا ، وذلك قال عنها الكتاب طير السماء . ( تك1 : 26 ) ، وطير السماء ( تك7 : 3 ) . وهذه السماء فيها السحاب وفيها يسقط المطر ( تك8 : 2 ) . يمكن أن تسبح فيها الطائرات حالياً ، وتحت السحاب ، أو فوق السحاب .


2 + هناك سماء ثانية :
أعلى سماء الطيور وهي سماء الشمس والقمر والنجوم .
أى الفلك او الجلد " ودعا الله الجلد سماء " ( تك1 : 8 ) وهكذا يقول الكتاب نجوم السماء ( مر13 : 25 ) وهي التى قيل عنها في اليوم الرابع من ايام الخليقة " وقال الله لتكن أنوار في جلد السماء ... لتنير على الأرض فعمل الله النيرين العظيمين .. والنجوم " ( تك1 : 14 – 17 ) وهذه غير سماء الطيور ... ومع ذلك فحتى هذه السماء ستنحل وتزول في اليوم الأخير ، إذ تزول السماء والأرض ( مت5 : 18 ) . وكما قال القديس يوحنا في رؤياه : " ثم رأيت سماء جديدة وأرضاً جديدة ، لأن السماء الأولى والأرض الأولى قد مضتا ، والبحر لا يوجد فيما بعد " ( رؤ12 : 1 ) .



3 + السماء الثالثة ، هى الفردوس ...
وهى التى صعد إليها بولس الرسول ، وقال عن نفسه " اختطف هذا إلى السماء الثالثة ... أختطف إلى الفردوس " ( 2كو12 : 2 – 4 ) . وهى التى قال عنها الرب للص اليمين " اليوم تكون معى في الفردوس " ( لوقا 23 : 43 ) . وهى التى نقل إليها الرب أرواح أبرار العهد القديم الذين أنتظروا على رجاء ، وإليها تصعد أرواح الأبرار الآن ... إلى يوم القيامة ، حيث ينتقلون إلى أورشليم السمائية ( رؤ21 ) .




4 + وأعلى من كل هذه السموات ، توجد سماء السموات ..
قال عنها داود في المزمور " سبحيه يا سماء السموات " ( مز148 : 4 ) وهى التى قال عنها السيد المسيح " ليس أحد صعد إلى السماء ، إلا الذى نزل من السماء ، إبن الإنسان الذى هو في السماء " ( يو3 : 13 )
إنها السماء التى فيها عرش الله ....
قال عنه المزمور " الرب في السماء كرسيه " ( مز11 : 4 ، 3 – 10 : 19 ) . وأمرنا السيد ألا نحلف بالسماء لآنها كرس الله ( مت15 : 34 ) . وهذا ما ورد في سفر اشعياء ( 66 : 1 ) . وما شهد به القديس اسطفانوس أثناء رجمه ، حيث راىى السماء مفتوحة أو ابن الإنسان قائماً عن يمين الله ( أع7 : 55 – 56 ) .
كل السماوات التى وصل غليها البشر ، هى لا شئ إذا قيست بالنسبة إلى تلك السماء ، سماء السموات . ولذلك قيل عن ربنا يسوع المسيح : " قد اجتاز السموات " ( عب4 : 14 ) ، وصار أعلى من السماوات " ( عب7 : 26 ) . وقد ذكر سليمان الحكيم سماء هذه يوم تدشين الهيكل . فقال للرب في صلاته " هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك " ( أم8 : 27 ) ، ( 2أى6 : 18 ) .
سماء السموات هذه لم يصعد غليها أحد من البشر . الرب وحده هو الذى نزل منها وصعد إليها . ولذلك قيل عنها في سفر الأمثال : " من صعد إلى السماء ونزل ؟ ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت ؟ " ( أم30 : 4 ) . أتسأل إذن عن السموات التى ورد ذكرها في الكتاب ..
إنها سماء الطيور ( الجو )
وسماء الكواكب والنجوم ( الجلد – الفلك )
والسماء الثالثة ( الفردوس )
وسماء السموات التى لم يصعد إلها أحد من البشر ...




رد مع إقتباس