عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 27 )
la tristeza y el dolor
SHEHAB
رقم العضوية : 32536
تاريخ التسجيل : Jun 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,466
عدد النقاط : 14

la tristeza y el dolor غير متواجد حالياً

افتراضي رد: امتى بتحس انك كبرت !

كُتب : [ 10-10-2010 - 12:27 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded مشاهدة المشاركة
موضوعك جميل لأنه من واقع صميم الحياة الإنسانية المتعبة ، والتي تحمل مشقة الإنسان على مر أيام عمره المختلفة ، فكثيرين يشعرون بالكبر لأسباب مختلفة وكلها تصب في النهاية في إحساس الإنسان الداخلي ، لأن من الداخل يشعر الإنسان بحاله الغير مريح ، والشعور بالكبر يستحوذ على الإنسان حينما يبدأ أن يَفرُغ من طاقاته الحيوية التي تدفعه دفعاً لأن يستمر في الحياة بنشاط وقوة ،وتُستنفذ منه وتُهدر على لقمة العيش ودوامة الحياة وهمها الذي يزيد مع الأيام !!!




فالحياة أصبحت دوامة مثل رحى طحن القمح ليصبح دقيقاً ، ليُعجن ليصبح رغيفاً للاستهلاك ، ويُستهلك من العالم الذي يستمر في طحن كل واحد يعيش فيه متكلاً على أن يأخذ منه شيئاً ، هذا هو الشعور الباطني للإنسان أن كلما تقدم به العمر اقترب من الفناء لأن يشعر أن اليام أُكلت منه ولم يبقى فيها شيئاً يخص راحته الداخلية ، لذلك يشعر بالعجز لأنه لم يحقق إنسانيته على مستواها الفعال والنشط في ملئ قوتها الطبيعية لذلك الإحساس بالكبر يقوى يوماً بعد يوم ...

عموماً ربما تختلف الرؤيا من شخص لآخر ، ولكن عن نفسي لم أشعر قط أني كبرت ، ربما العكس أصبح بالنسبة لي هو الصحيح ، لإني لا زلت أشعر بطفولتي في بساطة قلب ، وذلك بسبب عمل الله الخاص الذي يعمل في قلبي فاشعر بتجديد شبابي ، وكلامي ليس نظرية أو رداً على الموضوع بل هو اعتراف بالشكر لله القدوس الذي يُغير النفس ويجدد شباب القلب والروح ، لأنه يعطي عطية إلهيه خاصة لكل من ينفتح قلبه عليه لينال قوة حياة جديدة تسمو وتنمو نحو الأبدية في شخص ربنا يسوع الذي وهبنا إنسان جديد يتغير كل يوم حسب صورة خالقة ، ففيه قوة شباب إلهي لا ينحل أو يضمر أو يكبر أو يشيخ ...

الكل يحتاج أن يلبس الرب يسوع ولا يصنع تدبيراً للجسد لأجل الشهوات فيتجدد كالنسر شبابه على المستوى العملي بالروح القدس الرب المُحيي الذي يأخذ من المسيح ويعطينا ، فالكل في احتياج لهذا التجديد المستمر في سر التقوى وقوة الحب الإلهي ليبقى في قوة الشباب وفي بساطة الأطفال ، لأننا كلنا أطفال الله الأحباء وابناؤه المقدسين في الحق كلمة خلاصنا ربنا يسوع ...


باعتذر عن التطويل ، وأقدم شكري لشخصك الحلو على إثارة هذا الموضوع المهم للغاية


أقبل مني كل حب وتقدير لشخصك المحبوب في ربنا يسوع


النعمة معك كل حين

كلام جميل اوى اوى يا اسناذ ايمن و انت تطول براحتك اصلا.

رد مع إقتباس