الموضوع: ممكن
عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: ممكن

كُتب : [ 12-04-2008 - 08:37 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elmalek elhazin مشاهدة المشاركة
هل من الممكن
ربنا يوجع الانسان عشان يعلمة حاجة بس ياخد معاة انسان تانى ويوجعة طيب ولو دة صح لية مش يعلمة من غير ما يوجعة واية زنب الانسان التانى فى دة وبعدين لية يوجعة فى الحاجة دى اكتر من مرة بس الاشخاص مختلفة وهو ثابت ولو ربنا بيدى حاجة لحد ممكن ياخدها منة تانى او يزلة ولو ربنا هو الى ادهانى اعرف منين ان دى عطيتة ومش تروح
سلام لنفسك يا محبوب الله الحلو
الآلام والضيقات طبيعة هذا العالم ، ومن آثار الموت الذي خلفته الخطية كما هو مكتوب :
+ من أجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية إلى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس إذ أخطأ الجميع (رو 5 : 12)

والله لا يذل الإنسان وغير مجرب بالشرور حسب المفهوم الإنساني :
+ لا يقل أحد إذا جُرب إني أُجرب من قِبَل الله لأن الله غير مجرب بالشرور و هو لا يجرب أحداً (يع 1 : 13)

+ طبعاً انا مش فاهم قصدك بقول :
ياخد معاة انسان تانى ويوجعة ؛ اتمنى التوضيح ، قصدك ايه يا جميل ، هل تجربة ما ، أم ماذا تقصد !!!

وعموماً لك أن تعرف أن الله لا يأخذ ذنب أحد بأحد آخر ، كل إنسان مسئول عن نفسه فقط لا غير ولا يحاكمه الله على أخطاء غيره !!!

عطايا الله بلا ندامة ، وحياة التقوى ومحبة الله من القلب وتنفيذ الوصية هي العلامة الأكيدة أن هذا الشيء من الله ...
فعندما يهبنا الله عطايا ، فهي تجعلنا نزداد محبة لله وإقبالاً على الصلاة وتقديم الشكر من قلب فرح بعطيته ، ويعشق الإنسان الكتاب المقدس والتناول ، أما أن كانت هذه العطية تجعلني ليس عندي الرغبة في الصلاة وأنشغل بها عن الله ولا تولد في قلبي محبة ، يا اما هذا ليس من الله ، يا اما أنا لا اريد من الله سوى عطاياه فقط ولا أريد أن اقيم علاقه معه ، يا اما هناك شيء خاطئ في قلبي وحياتي !!!

وعموماً تأديب الله للإنسان ، لبس فيه مذلة ، بل يقدم له التأديب مع تبكيت الروح القدس وفرح الرجاء ، ومستحيل يأتي تأديب لله والإنسان يحزن بالروح ، ويشعر بإحباط أو عدم محبة الله ، على فور أقدر أن أقول أن هذا التأديب ليس من الله على الإطلاق ...


تأديب الله يأتي عادة معه رجاء قوي ، وثقة شديدة في محبة الله ، وشهوة الصلاة والحديث الخاص مع الله ...

متعك الله بروح الشركة معه كل حين يا محبوبه الخاص
أقبل مني كل تقدير بمحبة في ربنا يسوع الذي له المجد
كل حين مع أبيه الصالح والروح القدس الثالوث القدوس
المساوي ، الإله الواحد آمين