[aymonded]

القوة التي تحرك النفس بل وكل جهاد ونسك هي المحبة . وكمال الجهاد الحقيقي هو في طلب المحبة ، والمحبة درجات كالسلم الصاعد للسماء لا تنتهي ، فهي اسم الله الغير مدرك في كماله ...



+ المحبة هي الطريق الذي نسيره وهي الهدف الذي نسعه إليه دائماً
+ المحبة هي الله وبلوغها هو الوصول لله الحي والاتحاد به في حالة من المجد الخاص !!!



آه يا رب وسيدي القدوس الحلو
أنت جرحت نفسي بالحب
وقلبي لا يقوى على ضبط لهيبك الحلو
سأجري ورائك كعذراء النشيد مُسبحاً شخصك بنغمة المحبة الحلوة
حقاً هذه هي السماء الأرضية المنفتحة على مصراعيها في النفس
إنها سكناك في داخلي يا سدي الرب القدوس

فيا كلمة الله أأتي بنا إلى كمال الطهارة بروحك القدوس المحيي
واحضر فينا واطرد الظلمة وقوة الموت فنستنشق رائحة الحياة
فنصعد على درجات المحبة لنصل إلى علو السلم السماوي
الذي يغيب عن أنظار الجسد في قمة سمائك الحلوة
فلينحل جسد الموت بضعفه لننطلق بالروح إليك
فنبصر حلاوة مجدك لأني اشبع إذ استيقظت بشبهك
يا شمس البر والنور الذي لا يُطفأ بل شعاع منه
يضيء النفس والفكر ويسبي المشاعر وياسر القلوب
أحبك يا رب يا قوتي وصخرة خلاصي الحلو

هبني وهب الكل قوة الحب لنقدم أنفسنا ذبيحة حية
مقبولة ومشتعلة بنار الحب كما كانت تشتعل ذبائح العهد
القديم لتدل على الرضا والمسرة
أقبل صلاة محبة إليك يا إله بري وخلاصي الوحيد
ليك المجد وكل إكرام أيها الثالوث القدوس
الإله الواحد آمين

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: الصلوات وطلبات الصلاة