عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 13 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

Sm184 رد: انا غاوزة حل للحكاية دى

كُتب : [ 01-26-2011 - 05:56 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلانيه مشاهدة المشاركة
ميرسى على ردودكم يا اخواتى وعلى تعب محبتكم والاطلاع على الموضوع
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلانيه مشاهدة المشاركة
يا اخواتى لو كانت هتقتنع بالكلام ده الكلام ده كله انا عارفاه لكن هى مقتنعتش
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلانيه مشاهدة المشاركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلانيه مشاهدة المشاركة
وكلمه ميتعوضش تعنى انه شاب كويس لانه مسيحى معنى الكلمه يعترف وبيتناول وعلطول باستمرار مع اب اعترافه وكمان كلم اب اعترافه عنهاومعترضش
وهو بصراحه انا تكلمت معه اكتر من مرة وباين علية انه بيحبها بجد وبيخاف عليها موت وبعدين انا فى سنها ومعانا اصحابنا مخطوبين للى كانوا بيحبوهم فا ازاى اقنعها ان مشاعرها سطحية وزميلاتنا مخطوبين وفى نفس سننا ونفس مرحلتنا
كلام اختى ايمى حبيته لكن غيرت كلامها لما عرفت سنها

انا اسفه انى طولت انا مش عارفه اعمل اية لو فكر صحبتى غلط يبقى دى بنت من بنات المسيح وهضيع ربنا معانا جميعا


سلام لنفسك يا محبوبة الله والقديسين

مكتوب أن لكل شيء تحت السماء له وقت ، والمستعجل برجليه يُخطئ بالطبع ، ومظلومة البنات اللي أهلها وافقوا على خطوبتهم في هذا السن المبكر جداااااااااااا ، لأن بعد هذه المرحلة من المراهقة ويتم النضوج الخاص بطبيعتهم ، سيجد بعضهم ان اختيارهم سيتبدل وافكارهم ستتغير ، لأن السن الصغير دائماً مندفع في عواطفة ومشاعرة التي لم تنضج بعد ، والخطوبة مسئولية وتهيئة لإنشاء بيت به أولاد نتحمل مسئوليتهم ، والمسئولية في هذه الأيام اصعب من الأيام الماضية ، فكيف يتحمل هؤلاء هذا الثقل الكبير والعظيم ، لأن تربية الأولاد وتنشأتهم ليست مجرد أكل وشرب ولبس ، هناك التربية النفسية وخلافه ، وكيف سيتعاملون مع أولادهم بلا خبرة حقيقية على المستوى العملي في الحياة والعمل ، غير كيف يتعامل الخطبيين مع بعضهم البعض في ضوء طبيعتهما المختلفة في سر الحب الناضج الواعي والذي يقبل عيوب الآخر بتفهم ، أين لغة التفاهم بين خطيبين ينشآن بيت زوجية ويتحملان المسئولية لمواجهة الحياة بكل ضيقاتها ومُعاناتها اليومية !!!
والكلام شيء ومواجهة الحياة بكل مصاعبها وثقلها عملياً وفعلياً على مستوى الواقع شيء آخر تماماً !!!

مسكين كل مراهق إذ بعناد قلبه يدخل في طريق لا يرى سواه ويظن أن المشاعر العاطفية وحدها ستنشأ بيتاً أسرياً ، لأن ما يُبنى على مشاعر عاطفية بدون وعي عقلي ونضوج نفسي وفكري ، فحتماً سينهار البيت في النهاية وتحدث مشاكل لا حصر لها ستستمر العمر كله ولا منقذ ، لأن لو كان الموضوع بهذه السهولة ما كنا نسمع عن المشاكل الأسرية التي نسمعها كل يوم وكل ساعة !!! وما كنا رأينا هذا الكم من المشاكل الهائلة التي تظهر كل ساعة أمام الأساقفة ولا يعرفون كيف يتم الحل ، ولا كنا نرى المحاكم مكدسة بمشاكل الطلاق والانفصال وخلافه ، ولا زالت بلا حل !!!
ومسكين هذا الكاهن الذي لم يعترض أو يشرح للأخ اللي اتى ليسأله عن ارتباطه بصغيرة السن ، ومسكين الأهل الذين وافقوا على ارتابط وخطوبة ابناءهم في هذا السن الصغير ، هذا ظلم لن يشعره هؤلاء البنات إلا بعد أن يكبروا ويواجهوا الحياة العملية ومشاكل أبنائهم والمجتمع ، وفي هذه الساعة يكون الأوان فات ولا ينفع ندم قط !!!
ومن الطبيعي أن هذه البنت لن تقتنع ، لأن في هذه الحالة المشاعر وأحلام المراهقة هي التي تقود الإنسان في هذه الفترة من العمر ، وتجعله عصبي المزاج ومستحيل أن يعقل الكلام أو يوافق عليه لأنه لا يرى سوى مشاعرة فقط والوقت الحالي الذي يعيش فيه ، وينظر لمن هم في سنه وارتبطوا ولا يدرك حجم المشكلة الحقيقي لأنه فقط يركز على مشاعر المراهقة وتأثيرها المفرح والمؤقت عليه لأنه لم يواجه الحياة على المستوى العملي بعد ، والمشكلة كلها تتمركز في التربية وعلاقة الأهل مع الأبناء والذين يهملونهم في سن المراهقة ، ولا يهيئوا نفسيتهم لاستقبال هذا السن وهذه المرحلة والتي سريعاً ما ستنتهي ويحدث بعدها الندم الذي سيصدم البنت في النهاية ومعها أهلها !!!

وربنا يستر عليها ويحفظها ويهديها لأنها في النهاية ستتحمل نتيجة أهمال أهلها وإرشاد كاهن لا يدري ماذا يفعل أو يقول ، وشخص مندفع وراء عواطفة حتى أنه يحب بنت صغيرة لم تتعدى سن المراهقة بعد وليس في إمكانها الاختيار بعقل ناضج راجح وواعي ، ووضوح تام !!!

وأحب أن أقول : ليس معنى أنه إنسان كويس يكون صالح لها لأن ينبغي أن يكون هناك نضوج نفسي بين الطرفين واتفاق في الطباع والمستوى الفكري والاجتماعي وغيرها من الأمور التي حتماً سيتم اهمالها تماماً الآن ، وعلى فكرة لا يمنع قط أن يكون الإنسان كويس في كل شيء وبيتناول ومواظب على الكنيسة وفيه كل الصفات الحلوة ويكون - رغم كل هذا - غير مناسب لهذه الشخصية أو غير مؤهل للزواج ألآن ، لأن هناك اختلاف بين الشخصيات وتباين شديد ، وكل واحد يختار من يناسبة ويتفق معه في الشخصية !!! وأيضاً لأن ليس له خبرة في الحياة بعد ولازال لم يتحمل المسئولية بكل ابعادها وثقلها بعد في الواقع العملي !!!

الاختيار لا يتم كيفما اتفق ، وأنه يوجد واحد كويس وبس ، أو عنده كل الإمكانيات والمؤهلات المادية ، بل هناك التوافق النفسي والتوافق الفكري والمزاجي والتربوي ... الخ ... ، وهذا هو الأهم مع وجود الجانب الروحي والنضوج الروحي والنفسي والفكري والاجتماعي ، هل هي اختارت بناء على كل هذا ، بالطبع لأ، وسيظهر كل هذه العيوب والمشاكل فيما بعد وبخاصة بعد أيام النضوج ، فانتظري ليوم أن تبلغ ال 20 سنة وهاتجدي التصادم والمشاكل التي ستظهر بعد ذلك !!!

المشكلة أن الكلام الحلو والمظهر هو الذي يجعل المشاعر تتحرك في سن المراهقة ، ولكن في النهاية صعبان عليا الأثنين ، وكل بنت في نفس ذات السن اتخطبت وتتباهى وتفرح بذلك ولا تدري كم المشاكل والصعوبات التي ستقابلها بعد ذلك ، وكل واحد في النهاية مسئول عن اختياره وتسرعه ...

_____نصيحة صغيرة_____
أعرضي عليها الأمر بكل اتجاهاته كما شرحته لك بإيجاز واتركي لها حرية الاختيار ، لأنها هي حرة وهي التي ستتحمل في النهاية اختيارها وإصرارها واندفاعها ، لأن لكل واحد الحرية فيما يختار ولايعد يشتكي أنه لم ينصحه أو يوجهه أحد ، لأنه سيأتي اليوم الذي ستندم جداً وتقول فيه ، لماذا لم يوجهني أحد أو ينصحني ، ولماذا أبي وأمي تركاني ..,. وفي النهاية ستتهم الله أنه هو السبب لأنه تركها وتخلى عنها لاختيارها الخاص !!! مع أنها هي السبب والله بريء من كل هذا الاندفاع !!!

النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين


التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 01-26-2011 الساعة 08:16 PM