[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينا22222 انا بحبها ودلوقتى مستعد اعمل اى حاجة عشان هى تبقى مبسوطة حتى لو الحاجة دى انى ابعد عنها بس الموضوع دة عايز ارادة فولاذية ومش عايزك تقولى استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى . انا عارف ان اللى ف المسيح يقدر يعمل المستحيل لكن انا بعيد جدا عن ربنا ويمكن دة كان سبب فى انى اقع ف لعبة زى دى من العاب الشيطان عشان يبعدنى اكتر واكتر عن ربنا ويخلى طريق رجوعى اصعب انا مش عارف لية يااستاذ ايمن بحس ان ربنا بيسيبنى لعبة فى ايد الشيطان يتحكم فيا زى ما هو عايز - انا بشرب سجاير واول مافكرت ابطلها لقيت نفسى اتحطيت ف ادمان جديد غير السجاير عشان ابليس يبقى ضمن لنفسة طريق تانى غير السجاير يخلينى قريب منة المهم انى مش قوى لدرجة انى اخد قرار زى دة لانة قرار مش سهل (بالنسبالى) بس للاسف هو دة اللى لازم يتعمل ومش خايف من الم البعد على قد ما خايف منها هيا هى اللى ممكن تخلى الموضوع صعب عليا لو ماوافقتنيش ف رأيي - او خايف لو شفتها اضعف - حاجات كتيرة يااستاذ ايمن ياريت لو تقدر تقولى خطوات او نصايح وانا هانفذها بالحرف بس قوللى اعمل اية بالظبط وشكرا جدا جدا جدا على اهتمامك

سلام لشخصك المحبوب في الرب
أولاً يا جميل بالطبع انا مقدر جداً ما أنت فيه، ومن الصعوبة التامة أقول لك كلمة أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني، لأن هذا يحتاج توبة ورجوع إليه وطلبه من كل القلب والحياة فيه، لأنه متكوب أستطيع كل شيء في المسيح وليس خارج عنه لأني لو كنت خارج عنه كيف يقويني، وقوته ليست حاضرة معي !!! ...

ثانياً: الله لا يترك الإنسان لعبة في يد الشيطان ولكن الإنسان هو من يترك نفسه ولا يريد ان يحارب ويقف أولاً ضد ذاته ولا يخضع لها وبخاصة أن كانت ستقوده إلى الضرر، لأن واجب علينا ان نطلب الله بكل القلب، لأنه قال : [ أطلبوني فتجدوني إذ تطلبوني بكل قلبكم ]...

ثالثاً: نيجي لخطوات عملية وهي من أصعب ما يكون، ولا أستطيع أن أقول أن الأمر سهل وبخاصة أن الإنسان عموماً (أنا أو أنت أو حتى أعظم الناس كلها) سهل للغاية ينجرفوا وراء مشاعرهم ووراء رغباتهم ويتركوا للغريزة الأهواء إلى أن تملك عليهم وتتسلط إلى أن يقع الإنسان كلياً تحت ضغط رغبة ملكت على فكره وقلبه وكيانه كله، ومن الصعوبة التامة إصلاح ما تم إلا بمسك سكين قوية ليقطع كل الأغلال التي تعلقت به بإرادة قد تبدأ ضعيفة ولكنها بالجهد وبالعناء في النهاية ستتقوى حتماً...

فأول ما تضعه في ذهنك يا صديقي الحلو، أن تأخذ أنت القرار بدون ان تسأل، لأنك لو سالت وتقدمت لأي حديث فهذا معناه أنك لن تقطع الصلة إطلاقاً، فمثلاً لو أنا عارف أن لو سرت في الطريق الفلاني سأقع حتماً في حفرة عميقة، ولكني اعود واقول لما اروح اسأل من في الطريق ممكن أعبر منه والا هاقع في الحفرة لو عبرت به !!!

بالطبع طالما أخذت هذه الخطوة يبقى أنا أُريد أن اسير في هذا الطريق، وبصراحة تامة انت الذي لا تريد أن تقطع الصلة لذلك تقول خايف انك تسألها لحسن ترفض، والواقع أن أنت في داخلك خايف أنك أنت اللي تقطع الصلة اللي بينكم !!!!

فيا محبوب الله الحلو حل المشكلة من جانبك أنت لو أردت، فمثلاً انا لو مرضت وأحببت أن اذهب لمكان معين فيه شفاء لي، وعندي عوائق كثيرة ولكني أحب أن أذهب إليه جداً وعندي اشتياق لكي أخف من مرضي لأنه يؤلمني داخلياً، فمهما ما كانت العوائق هاجتازها لأني أعلم أن هناك شفائي، فما يختاره الإنسان ويتفق مع رغبته يسير فيه، ولا تصدق نفسك وتنظر لضعفك وتخضع لرغبات نفسد الداخلية، لأنك على شفه حفرة ها تأذي مشاعرك جداً في النهاية وتحطمك، وبجد وإخلاص المحبة لا أريدك أن تتأذى لأني عارف هذا الأذى لأن لي أصدقاء تورطوا جداً والآن عندهم اشد المعاناة لدرجة المرض والانهيار النفسي والعصبي، فالحق نفسك واهرب من كل الدائرة لأنها دوامة صعبة للغاية ومرة مرار الموت ذاته...

أنا عراف صدقني أن الموضوع صعب عليك ومش سهل خالص، وانا مقدر جداً الموقف، ولكن ان لم تسير في خطوة القطع بقوة وأن تتلاشى لقاءها أو مجرد حديث معها، بل وتغير رقم موبايلك لو كنت أعطيته لها، فأعلم أنك ستتورط أكثر وتخضع أكثر لمشاعرك وعواطفك، لأن لو كنت أعظم القديسين وأفضل الأتقياء لو فقط تعاملت ولو من بعيد فستسقط حتماً تحت مشاعرك التي لن تنهض منها إطلاقاً، فلا مهادنة مع الموقف ولا يكون قطعه بتراخي.... هذا هو العلاج الفعال يا أجمل أخ حلو...

وبالنسبة لعلاقتك مع الله لا تنظر لخطاياك بل أنظر لله واطلبه من قلبك واعرض مشاكلك امامه وقول له اعطيني انت نعمه وهو سيفيض فيك نعمة وفرح سماوي لا يزول، المهم صلي يعطيك قوة ونعمة وسلام دائم

أقبل مني كل احترام وتقدير لشخصك العزيز
كن على الدوام معافي باسم الثالوث القدوس
وفي روح وداعة يسوع آمين