أتريد أن تخلص
كُتب : [ 12-05-2010
- 10:40 PM
]
.
موضوعنا اليوم
( أتريد أن تخلص )
ماذا تعمل لتستحق الخلاص ؟
ألا تستطيع أن تصوم ؟
أتشعر بكسل روحي ؟
أتريد علاج ؟ .....أطلقها صرخةً فيسمعك يسوع
مالذي يمنعك؟ ( إسأل مجرب ولا تسأل طبيب ! (
أعمى صرخ إلى الرب يسوع ( يابن داود ارحمني ) لو 18: 35
فزجره المتقدمون .
هناك من لايريدك أن تخلص
هناك من يعمل على عرقلة تقدمك إلى المسيح
هناك من ينزعج من صلاتك وصراخك إلى يسوع .
هناك من يزعجه سماع صوت التراتيل أو سماع كلام الوعظ
( نعم إنه ابليس )
قد يطلب منك أن تسكت ولا تصلي
أن تصم أُذنبك عن سماع كلام الحكمة والخلاص
قد يمنعك من حمل صورة ليسوع في سيارتك أو محفظتك
قد يأتى إليك من خلال أحد أقربائك أو أحد والديكأو أحد الزوجين
أو أحد أولادك .أو المسؤول عن كنيستك أو من طريق لا تتوقعه
لينظر كل منا إلى حياته كم من المعوقات تعيق تقربه من يسوع ؟
كل منا يتمنى أن يكون مثالياً ونظيفاً بالفكر والقول والفعل . ولكن هناك ما يمنعنا
قد يكون : كبرياؤنا ... غرورنا ... كذبنا ... تسرعنا بالكلام ... عدم المحبة ... عدم الغفران ... عدم التواضع .
عيوبنا وخطايانا هم المتقدمون الذين يمنعوننا من رفع صوتنا إلى الرب يسوع
الإعتراف صرخة ..... أطلقها
أيها الإخوة : يجب رفع صوتنا والصراخ ، لأن الصراخ يعني عدم الرضى
على الواقع الذي نحن فيه . يجب أن نصرخ ليسمع الشيطان اولاً رفضنا له
فيهرب لأننا نريد المسيح .
لا تحاول المراوغة والبقاء فاتراً . تصلي في الخفاء وتصنع العيوب جهاراً في وضح النهار ! .
تخجل من السجود في الكنيسة ، بينما تجاهر بالشتائم علناً . ترفض أن تغفر لأخيك ذلته
وتريد من الله أن يغفر لك كل خطاياك ! .
إذا كنت لا تغفر لأخيك ذلته فلا تنتظر أن يصل صوتك إلى مسمع الرب يسوع .
لأن غفران خطايانا مرتبط بغفراننا لأخينا ذلات · عيوبنا تحجب رؤيتنا لنور الرب
فنصاب بعمى روحي
هل تثق أن الرب حيّ وموجود ؟ هل تثق أنه قادر على تغيير حياتك ؟ .
عندما يسكن سلامه في حياتك عندها ستشعر أنه ليس ضرورياً أن يحدث شيئاً في حياتك لكي تفرح بالله . يكفي أن تشعر ان الله موجود وأنك تعيش في حضوره .
قد لا تعرف في ذهنك ماسيفعله الله ، ولكنك تعرف في داخلك أنه سيفعله .
لا تعرف التوقيت ، ولكنك تعرف أنه سيفعل في الوقت المناسب ما عليه أنه يفعله.
لأنك تعرف أن الله موجود وأمين وصادق ويفي بوعوده . والرب يقول لنا اليوم :
أتريد أن تشفى ؟ ... قل نعم بأعلى صوتك ، نعم يارب أريد أن أكون حاراً في إيماني
أريد أن أُبصر .نعم اريد أن أنهض من تخلعي، أريد أن أمشي خلفك بثبات .
ليصر لي ضياء وجهك مصباحاً لحياتي يارب . ولتصر باقي سني حياتي شموعاً تشتعل بحبك .
وإن كنت صادقاً سيقول لك حبيبنا يسوع : إيمانك شفاك إذهب بسلام
وليرى العالم ماصنعه الله إليك . آمين .
مع خالص
التعديل الأخير تم بواسطة شنوده جرجس ; 12-06-2010 الساعة 12:44 AM
|