ان المسجونين الذين اطلق سراحهم يقابلون صعوبات كثيرة
ليه؟
لانه لايوجد من يعطيهم فرصه أخرى فى الحياه
فبمجرد وقوع انسان فى جريمه ومجازاته وصدور حكم عليه؛يبدو الكثيرين انه قد صار موصوما بالعار طريد المجتمع ومنبوذا. وهو ايضا يواجه عالما قوامه افرادا يتوقعون الى اسقاط عيوبهم عليه لذلك لايجد تساهلا من هؤلاء الناس لكى يمنحوه فرصة اخرى.
أما نحن ابناء الله الذين كل ليلة طالبين المغفره، فاننا يمنحنى كل اسبوع أمام المذبح للتناول من الاسرار المقدسه فلا يمنعنا الكاهن أبدا، والله يعطينا وسيعطينا دائما فرصا أخرى، وينزع من قلوبنا هذا الخوف الرهيب حتى لو كثرت خطايانا.
لذلك يجب علينا أن نغفر زلات الآخرين ولا نبغض العفو عنهم. فمثلا عندما يسىء الزوج الى زوجته يجب الا ترده خائبا بعد ان شعر بالندم الذى نبع من قلب حزين. وعندما يضل الابن طريقه عمدا كما يفعل ابناء كثيرون يجب على الوالدين الاسراع فى انتشاله من الخطيه، ومسح دموع الندم حتى يشعر هؤلاء الآبناء أن لديهم فرصة أخرى،
ويشعر الاب والام بالاهتمام تجاههم.
وايضا للصديق والصديق، والمعلم والتلميذ وهكــــــــــــــــــــــ ذا
يجب على الجميع ان يتعلموا منح أشقائهم الضعفاء فرصة أخرى عندما يضل أحدهم طريقه ويندم ندما حقيقيا بلا رياء.
احيانا يصبح السماح من الصعب ،وأحيانا يصبح النسيان أصعب
ولكننا نصلى كل يوم قائلين: "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا" اذا فقدوتنا الله فى المغفره ولدينا هذا السماح من الله حتى نسرع فى اعطاء الآخرين "فــــــــــــــــــــر� �ه أخــــــــــــــرى"
صــــــلاة من اقلب:
يارب يسوع المسيح الحبيب ياغافر الخطايا التى عرفتها قلوبنا يجب أن أحاول حقا بمعونتك اعطاء فرصة للآخرين كما أعطيتنى أنت فانت الذى تتألم من أجل أقوالنا و افعالنا لآنك انت الاله فلماذا فلماذا فلماذا اذا ابغض السماح والنسيان؟ أنا الذى تسمح لى بعفو ونسيان عيوبى الكثيره . هل أجرؤ أن أكون أقل احتمالا منك يالهى؟ هل؟
امنحنى اذا النعمه حتى أشكل طرقى حسب طرقك وأعطى فرصة أخرى للجميع!