عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: نفسي أفهم، يا ريت حد يفهمني حقيقي

كُتب : [ 10-21-2011 - 07:53 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناى الحزين مشاهدة المشاركة
الناس بتقول كدا من غولبهم يا استاذنا
من القهر اللى عايشين فيه وشايفينه
ده مش مبرر لكن ده احساسى الشخصى
لكن لى سؤال محيرنى هو ليه الناس اللى بتقول كدا وبتقول اكتر من كدا
لما يشتد عليها الضيق قوى ويحسو انهم ضعاف جدا
يرجعوا يقولو ربنا موجود وهو هيتصرف وهو اللى هيجيبلنا حقنا
طب ما كان من الاول
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مهو ده الغريب الكل عارف ومتأكد أن من غير الله مش فينا حد نافع ولا هايساوي حاجة، ولكن بيعاندوا لأن الإيمان بقى = 0 للأسف، وعدم اللالتصاق بالرب جعل الناس تفقد كل حكمة واصبحوا يصيحون بقدراتهم الشخصية ليدافعوا عن المسيح والكنيسة وكأن الله لا يقدر وضعيف، ولأن الكل تخلى عن ذكره في قلبه ومخدعه، فترك الرب الشعب للمحنه ليستفيق ويعود إليه...
وعموماً المشاكل كلها تتلخص في نسيان الناس كلهم كلام المسيح الرب بسبب عدم التعليم وتمسك بعض الكهنة بالسياسة والتصاق الخدام ومعلمي الكنيسة بالعالم ولم ينطقوا بتعليم الرب وتركوا الشعب يتردى في عدم المعرفة لذلك يهلكون، وقد نسوا كلهم خداماً ومخدومين معلمين ومتعلمين قول الرب وكلامه وتحذيره : [ أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهاراً و ليلاً وهو متمهل عليهم. أقول لكم أنه ينصفهم سريعاً ولكن متى جاء ابن الانسان ألعله يجد الإيمان على الأرض ] (لوقا18: 7 - 8)
وأوقات الفرج لن تأتي لشعب لا يُريد أن يتسفيق ويرجع للرب لأن هذا هو الحل لفك الضيق وإعلان مجد الله وسط مختاريه الذين يحبونه : [ فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب ] (أعمال3: 19)
هذه الأيام الصعبة لامتحان الإيمان والرجوع للرب بكل القلب لأنه مكتوب:
+ كانوا لامتحان إسرائيل بهم لكي يعلم هل يسمعون وصايا الرب التي أوصى بها آباءهم عن يد موسى (قضاة3: 4)
+ وأدخل الثلث في النار وأُمحصهم كمحص الفضة وامتحنهم امتحان الذهب هو يدعو باسمي وأنا أُجيبه أقول هو شعبي وهو يقول الرب إلهي (زكريا13: 9)
+ أيها الأحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لأجل امتحانكم كأنه أصابكم أمرٌ غريب (1بطرس4: 12)
+ عالمين ان امتحان إيمانكم يُنشئ صبراً (يعقوب1: 3)

فلنتب ونهتم بوصية الله وننتبه إليها ونطلب قوة تجديد وتغير في القلب من الله ولنعلم أنه مكتوب : [ وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء ] (1تيموثاوس1: 5)

النعمة معك يا أجمل أخ حلو، ولنصلي بعضنا لأجل بعض آمين

رد مع إقتباس