رد: كيف نقترب من الله وحالة الدهش الصحيح وخداع الأنبياء الكذبة في آخر الأيام
كُتب : [ 12-07-2010
- 05:49 PM
]
+ [ من جهة عظمته ومجده غير المنطوق به : " لا أحد يرى الله ويعيش " (خر33: 20) ، لأن الآب غير مُدرك
ولكن من جهة محبته وعطفه على البشر وقدرته على كل شيء ، قد وضع في الذين يحبونه هذه الإمكانية أيضاً : أن يروا الله !
وكما أن الذين يرون النور يكونون في النور ويشتركون في لمعانه ،
هكذا الذين يرون الله يكونون في الله ويشتركون في ضيائه .
ولكن ضياء الله مُحيي ،
لذلك فالذين يرون الله يشتركون في الحياة .
ولأجل ذلك فإن غير المُحوى وغير المُدرك وغير المرئي
جعل نفسه مرئياً ومُدركاً وقابلاً للاحتواء من الذين يؤمنون به ،
لكي يُحيي الذين يحتوونه وينظرونه بالإيمان ]
(القديس إيرينيئوس - ضد الهرطقات 4: 20 : 5)
Against Heresies IV, 20, 5; ANF I,p. 489
|