طبعا انتوا مستغربين من العنوان
ايوة يا احبائى صدقونى كتر خيرهم الارهابين والسلفين كتر الف عارفين لية ؟؟؟؟
لانهم بيسببوا لنا ضيقات واحزان بسببها بنأخد بركات وامجاد
عندى سؤال
كيف أعرف أن التجربة التي أقع فيها من الله أم من الشيطان؟! -
اية حدود التجارب والضيقات واية فؤائدها
ممكن افضفض معاكم
ممكن اقول اللى حاسة بية --
لا تخلو حياة انسان – أياً كان – من التجارب والضيقات فهى للكل، حتى للأنبياء والقديسين، والأمثلة عديدة، نذكر منها ما تعرض له أيوب النبى ويوسف الصديق ...
فلا يظن أحد أن التجارب والضيقات هى للخطاة فقط بسبب خطاياهم. وإنما هى لجميع الناس. وهناك فرق بين خاطئ يتعرض لضيقة بسبب أخطائه، وبين بار تصيبه ضيقة بسبب شر الآخرين أو حسدهم، أو لأى سبب خارج عن إرادته.
وجميع الأبرار اجتازوا بوتقة
الضيقة والتجربة بتعلمنا نصرخ نحو السما بتعلمنا نحس بانتهاء الغربة بتدينا احساس بفناء العالم وشهواتة
كم واحد فينا بيصلى بجد ومن قلبة وبدموع فى حياتة العادية من غير ضيقات ولا متاعب بيصلى صلاة حقيقة وهو مرتاح ومش محتاج لاى حاجة ؟؟؟
معتقدتش انهم كتير
يعنى اية مشاعرك وقت الصلاة وانت عايش حياتك عادى فى راحة تامة ؟؟؟
وهل يا ترى بتبقى هى هى مشاعرك وانت بتصلى وقت الضيقة والتجارب والمحنة والاضطهاد بتكون بنفس الحرارة والدموع والرجاء والتوبة والالم اللى بيرفعنا لفوق مستوى الجسد
شهداء كنيستنا وضحايا الارهاب والظلم فى الفترة الاخيرة
تركوا لينا اول الطريق دافعوا عن عن كنيستهم وماتوا وهما فى ايمانهم هما كسبوا الاكاليل والراحة الابدية واحنا كسبنا ان عيونا انفتحت علشان نحصلهم
والحرب بين الكنيسة والتنين هتفضل مستمرة مش هتنتهى وهتفضل علامة للنصرة والغلبة علشان ندوق طعم الفرح من بعد الحزن ونحس بالقوة الالهية بتسدنا فى الضعف والنعمة السماوية بتقوينا فى العجز
علشان الشيطان ميقولشى لربنا هما مش متمسكين بيك من غير سبب زى ما حصل مع ايوب
ممكلة الظلام لازم تعرف احنا متمسكين بربنا اد اية وبنحبة اد اية ؟
بس لازم كلنا نطلب معونة من ربنا تقوينا وتسندنا فى يوم الضيقة
افرحوا --
افرحوا يا احبائى ولا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم
عرفتوا بقى لية كتر خيرهم الارهابين والسلفين لانهم بيوصلونا للسما بسرعة علشان نرتاح من تعب العالم وهمومة ونبقى مع المسيح
استعدوا للاكاليل والمجد والاستشهاد وحضور العرس السمائى فى احضان القديسين