عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتر خيرهم الارهابين والسلفين

كُتب : [ 05-12-2011 - 12:27 PM ]


عندى سؤال
كيف أعرف أن التجربة التي أقع فيها من الله أم من الشيطان؟! -
اية حدود التجارب والضيقات واية فؤائدها

مكتوب :
[ وإذ كنت مقبولاً أمام الله كان لابُدَّ أن تُمتحن بتجربة ] (طوبيا 12 : 13)
[ يا بني إن أقبلت لخدمة الرب الإله فاثبت على البرّ والتقوى وأعدد نفسك للتجربة ] (سيراخ 2 : 1)
[ من اتقى الرب لا يلقى ضُراً بل عند التجربة يحفظه الرب ويُنجيه من الشرور ] (سيراخ 33 : 1)
[ ألم يكن إبرهيم في التجربة وجد مؤمنا فحُسب له ذلك براً ] (1مكابين 2 : 52)
[ ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد آمين ] (مت 6 : 13)
[ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف ] (مت 26 : 41)
[ والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح وهؤلاء ليس لهم أصل فيؤمنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدون ] (لو 8 : 13)
[ قال لهم (الرب) صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة ] (لو 22 : 40)
[ لم تصبكم تجربة إلا بشرية ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تُجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا ] (1كو 10 : 13)
[ طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه ] (يع 1 : 12)
[ يعلم الرب أن يُنقذ الأتقياء من التجربة ويحفظ الأثمة إلى يوم الدين مُعاقبين ] (2بط 2 : 9)
[ لأنك حفظت كلمة صبري أنا أيضاً سأحفظك من ساعة التجربة العتيدة أن تأتي على العالم كله لتجرب الساكنين على الأرض ] (رؤ 3 : 10)
[ لا يقُل أحد إذا جُرِبَ إني أُجرب من قبل الله لأن الله غير مُجرب بالشرور و هو لا يُجرب أحداً ] (يع 1 : 13)
[ وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء (يبحثون ويسعون للغنى دون محبة الله) فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومُضرة تغرق الناس في العطب والهلاك ] (1تي 6 : 9)

هذه هي الايات التي تشرح معنى التجربة ومنها نرى ونبصر الفرق ما بين تجربة امتحان الإيمان كما جرب الله إبراهيم وامتحن إيمانه في ابنه فنجح وتزكى ونال بركة عظيمة ، وما بين تجربة الخطية والتي ليست هي من الله بل من شهوات الإنسان الدفينة أو حرب عدو الخير لهدف سقوط الإنسان ، والقديس يعقوب يشرح هذا بوضوح في رسالته قائلاً :
[ احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة. عالمين ان امتحان إيمانكم يُنشئ صبراً ] (يعقوب1: 2 - 3) ، وهنا يتكلم عن امتحان الإيمان الذي يظهر وقت الضيقات كما هو مكتوب : [ لأنك حفظت كلمة صبري أنا أيضاً سأحفظك من ساعة التجربة العتيدة أن تأتي على العالم كله لتجرب الساكنين على الأرض ] (رؤ 3 : 10) ، فالضيقات والمشقات التي تأتي علينا مثل باقي العالم من ضيقات في المعيشة وغيرها هي ضيقات وآلام وتظهر كامتحان إيماننا وصبرنا ، وعلى الأخص أن أتت علينا بكوننا مسيحيين فذالك يُزكي إيماننا ونقبله وكأنه من يد الله لأنه لم يوهب أن نؤمن به فقط بل أن نتألم من أجله ، وبذلك يتحقق موت المسيح فينا وتظهر قيامته ...
ويوجد تجربة أخرى وهي تجربة الشر والخطية وهذا ما كتب عنه يعقوب الرسول قائلاً : [ لا يقل أحد إذا جُرب إني أُجرب من قِبَل الله لأن الله غير مجرب بالشرور وهو لا يُجرب أحداً. ولكن كل واحد يُجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوة إذا حُبلت تلد خطية والخطية إذا كمُلت تنتج موتاً ] (يعقوب1: 13 - 15)
فهناك إذاً فرق واضح ما بين امتحان الإيمان بتزكية الإنسان ونوال بركة من عند الرب ، وبين تجربة الشر بغرض السقوط لأن ذلك يُنشأ موتاً وبالطبع يستحيل أن يكون من الله !!!

عموماً حدود تجربة امتحان الإيمان هي في حدود الإطار الذي يحتمله الإنسان بغرض التزكية والنمو والتقدم لمرحلة أعمق في خبرة مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَِّ ، وفوائدها كما قال الرسول : [ طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه ] (يع 1 : 12)


التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 05-12-2011 الساعة 12:51 PM

رد مع إقتباس